تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف حقيقة مقطع فيديو ظهر خلاله أحد بائعى الخضراوات بمركز العياط بالجيزة، زاعمًا تعرضه وشقيقه لأعمال بلطجة وإطلاق أعيرة نارية على مسكنهما من قِبل أحد الأشخاص، مدعيًا أيضًا تواطؤ بعض العاملين بمركز الشرطة مع المشكو فى حقهم. تفاصيل الواقعة بالفحص، تبين أن حقيقة الواقعة تعود إلى بلاغ سابق بتاريخ 30 أغسطس الماضى بشأن نشوب مشاجرة داخل أحد أسواق العياط بين طرفين، الأول يضم الشخص الظاهر فى الفيديو وشقيقه وزوجته، والثانى بائعتين متجولتين وخفيرًا خصوصيًا بالسوق، جميعهم مقيمون بدائرة المركز. وتبين أن سبب المشاجرة خلاف على أولوية الافتراش والبيع داخل السوق، حيث تبادل الطرفان التعدى بالضرب مما أسفر عن إصابات متبادلة، دون استخدام أسلحة نارية أو إطلاق أعيرة. تم ضبط جميع أطراف الواقعة فى حينها، وتولت النيابة العامة التحقيق، كما سبق نشر بيان رسمى بالواقعة على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية.
اعتراف المتهم
وبمواجهة الشخص الظاهر فى المقطع وله معلومات جنائيا أقر بأنه هو من قام بتصوير الفيديو ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعى بهدف الضغط على الأجهزة الأمنية للتأثير على مجريات القضية قبل جلسة المحاكمة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه لقيامه بنشر ادعاءات كاذبة بهدف التضليل والإساءة للأجهزة الأمنية.