مازلتُ
أبحثُ عنكِ
فى وطنى
وما لى مِنْ وطنْ
يا أنتِ
يا وجعَ الحروفْ
يا أول الأبياتِ
فى كل القصائدِ
كلما آويتُ
أنثرُ
فى دروبِ
الحُبِّ
بعضاً مِنْ شَجنْ
عيناكِ
والحُزنُ الذى
يقتاتنى
أرضانِ
أجمعُ منها
قمحَ الشتاتِ
وبعضَ تمْراتِ
اغترابى (...)
مازلتُ
أبحثُ عنكِ
فى وطنى
وما لى مِنْ وطنْ
يا أنتِ
يا وجعَ الحروفْ
يا أول الأبياتِ
فى كل القصائدِ
كلما آويتُ
أنثرُ
فى دروبِ
الحُبِّ
بعضاً مِنْ شَجنْ
عيناكِ
والحُزنُ الذى
يقتاتنى
أرضانِ
أجمعُ منها
قمحَ الشتاتِ
وبعضَ تمْراتِ
اغترابى (...)
أنا لن أقول ارحلْ
لأن الشعب ثارْ
أو أن أعدادَ الحشودِ
تجاوزت حزن الديارْ
أو أنّ أحلامَ الشباب
تعفَّنتْ
أو أنّ صوتَ الفرحِ
أجهضهُ الحصارْ.
أنا لن أقولَ ارحلْ
لأجل غدٍ
تمنَّاهُ الصغارْ
أنا لن أقول ارحلْ
لأسباب البطالة والعمالة
والتخلف (...)
لا ترتَدِى ثوبَ الغرورِ فتاتى
لا تستفزى النبضَ فى كلماتى
.....................................
اِن تذكرى العهدَ القديمَ فتجهلى
ما كانَ أكثرَ فيهِ مِنْ ذلاَّتى
......................................
ما كان حبُّكِ حين كنتِ أميرتى
الاَّ كإحدىَ البعضِ (...)