قرر حزب مصر القوية، الذي يتزعمه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، مقاطعة جلسة الحوار الوطني التي دعا إليها الرئيس محمد مرسي؛ نظرا لإصرار مؤسسة الرئاسة على استباق الحوار بقرارات منفردة كان من المفترض أن تكون محلا للتشاور والنقاش بين كل أطراف القوى السياسية في مصر، حسبما أوضح الحزب، إضافة إلى تجاهل الرئاسة لكل مبادرات حل الأزمة التي تضرب بالبلاد سياسيا واقتصاديا وأمنيا. وأشار الحزب، في بيان أصدره اليوم، إلى أنه أرسل رؤيته لضمانات نزاهة الانتخابات إلى رئاسة الجمهورية؛ حرصا منه على المشاركة في تحقيق الحد الأدنى من تحسين وضع العملية الانتخابية، كأحد مسارات إصلاح المسار السياسي الحالي. وجاء في مقدمة الضمانات التي طرحها بيان الحزب، ضرورة عرض رئيس الجمهورية قانون الانتخابات الصادر عن مجلس الشورى على المحكمة الدستورية، وأن تبت فيه المحكمة قبل فتح باب الترشح، حتى لا تكون الإجراءات الانتخابية محلا للبطلان والإرادة الشعبية محلا للخسران، وأيضا إذا استلزم الأمر تأجيل إجراءات العملية الانتخابية، إضافة إلى تعديل الشورى فورا أي ملاحظات تبديها المحكمة على قوانين انتخابات مجلس النواب، وأن يصدق عليها رئيس الجمهورية.