انتقد الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، ما وصفه ب«الخلط بين وثيقة الأزهر الشريف لنبذ العنف، والضمانات التى طالبت بها جبهة الإنقاذ لبدء حوار جاد وحقيقى»، معتبراً ذلك «محاولة لشق الصف، ولغواً متعمداً». وقال «البرادعى» عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، تزامناً مع انطلاق مظاهرات مليونية الخلاص، أمس، التى دعت إليها جبهة الإنقاذ، «إنه علينا أن ندرك أن الخلط بين وثيقة نبذ العنف، وهو التزام أخلاقى، وضمانات جبهة الإنقاذ لبدء الحوار هو تشويش مقصود ولغو متعمد ومحاولة لشق الصف». وأكد «البرادعى»، على ضرورة التمسك بسلمية الثورة، وعدم استخدام العنف، قائلاً «أسقطنا نظام مبارك بثورة سلمية، ومصرون على تحقيق أهدافها بنفس الأسلوب مهما كانت التضحيات أو أساليب القمع الهمجى». وتابع: «قوتنا فى وحدتنا وعددنا وسلميتنا». يشار إلى أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أعلن عن مبادرة «نبذ العنف»، كما أصدر وثيقة من 10 بنود تدعو إلى حقن الدماء وإدانة العنف بكل أشكاله، بمشاركة عدد من شباب الثورة، والقوى السياسية والمجتمعية المختلفة، وفى حضور قادة جبهة الإنقاذ الوطنى، على رأسهم الدكتور محمد البرادعى، إضافة إلى المرشحين الرئاسيين السابقين حمدين صباحى، وعمرو موسى.