أعربت المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن "صدمتها الكبرى" لإعدام خادمة سريلانكية في السعودية بحد السيف الأربعاء الماضي. وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم المفوضية في جنيف: "نشعر بصدمة عميقة لهذا الإعدام". وكانت الخادمة المنزلية " نافيك ريزان – 17 عاماً"، قد حكم عليها بالإعدام، بعدما اتهمت بخنق رضيع بسبب خلاف بينها وبين مخدومتها والدة الطفل. وكان الرئيس السريلانكي "ماهيندا راجاباسكا"، قد بعث في السادس من يناير الجاري، رسالة إلى العاهل السعودي الملك عبدالله ليتوسط في هذه القضية للتوصل، إلى اتفاق ودي مع أسرة الضحية. وتعاقب بالإعدام جرائم الاغتصاب والردة والقتل والسطو المسلح وتهريب المخدرات وممارسة السحر والشعوذة في المملكة السعودية التي تعتمد تطبيقاً صارماً للشريعة الإسلامية. وقد طالت أحكام الإعدام، 76 شخصا خلال العام 2012، بحسب حصيلة ل"فرانس برس" وضعت استنادا إلى بيانات لوزارة الخارجية السعودية. كما أدانت المفوضية العليا، الزيادة الكبيرة في عمليات الإعدام بالسعودية منذ 2011".