قال الدكتور حسن يونس رئيس اللجنة الفنية المكلفة بإعداد تقرير حول حادث قطار منفلوط بأسيوط, إن التقرير انتهى إلى أن بوابة مزلقان قرية (المندرة) كانت مفتوحة وقت وقوع الحادث, وغير مزودة بإشارات ضوئية أو صوتية أو جرس إنذار بل هي فقط عبارة عن بوابات منزلقة على قضبان يقوم عامل المزلقان بفتحها وغلقها يدويا, وتأمين المزلقان يتوقف 100% على العامل البشري. وأضاف يونس "أننا لسنا جهة اتهام حتى نحمل مسئولية الحادث , الذي أودى بحياة 51 شخصا بينهم 47 تلميذا , لأحد , بل نحن نرصد ونعاين ونقرر أوجه القصور التي أدت إلى وقوع الحادث دون توجيه اتهامات لأحد لأن ذلك من اختصاص النيابة العامة ". وأشار إلى أن الأتوبيس كان به قرابة ال` 67 شخصا في حين أن حمولته 29 شخصا فقط, مما تسبب في جسامة الحادث, كما أن سائق الأتوبيس لم ينظر أمامه ,وكان مجال الرؤية واضحا, ولم يلتفت لتأمين طريقه رغم وضوح مثلث الرؤية . وأوضح يونس, أنه لم يتسن للجنة أن تقرر ما إذا كان عامل البلوك قد قام بالاتصال بعامل المزلقان لإخباره بقدوم قطار من عدمه, كما طالب التقرير بتطوير المزلقانات لكي تعمل بشكل إلكتروني منعا لتكرار مثل هذه الحوادث. ولفت إلى أن اللجنة سلمت التقرير النهائي الذي يضم 50 ورقة مزودة بالصور والخرائط وإفادات المسئولين إلى المستشار محمد بدران, المحامي العام لنيابات شمال أسيوط, لإرساله بدوره إلى النائب العام. يذكر أن اللجنة تضم الدكتور حسن يونس, أستاذ هندسة النقل بجامعة أسيوط , رئيسا , وعضوية كل من الدكتور عبدالمنعم نصيب أستاذ الهندسة الميكانيكية (متفرغ) والدكتور محمود عنيب مدرس طرق ومرور بكلية هندسة جامعة أسيوط .