قال المتحدث الإعلامى بإسم جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية أنس القاضي ، أن الجماعة ستلتزم بنتيجة الاستفتاء النهائية بعد انتهاء كافة مراحل التصويت مهما كانت النتيجة النهائية ، مشيرًا بأن الجماعة دائما تحترم الإرادة الشعبية وتعمل من أجل هذا الشعب وتنميته وصنع حضارة جديدة لهذه الأمة تليق بها وبمكانتها وهوما يلزمنا باحترام رأي الشعب وإرادته التي هي الدستور الحقيقي". وأعرب عن ترحيب الجماعة بالنتيجة المبدأية للاستفتاء بالإسكندرية والتي بلغت 55,7% من إجمالي الأصوات قائلًا "إن جماعة الإخوان المسلمين تسعد بالتجربة الديمقراطية واجتياز الشعب المصري لها أكثر من سعادتها بالتصويت لصالح الدستور. ودعا "القاضي" القوى السياسية أن تعيد حساباتها وموقفها مرة أخرى من قضية التحول الديمقراطي لمصر خاصة بعد أن أعلن الشعب بكل قوة أنه مع التحول الديمقراطي السلمي عن طريق الانتخابات ومن خلال دستور واضح كما أوضح الشعب انه يرفض العنف الذي لجأت اليه القوى السياسية في الفترة الأخيرة ويرفض وصاية أي فصيل عليه وعدم تاثره بمحاولات فرض الرأي من النخبة الإعلاميه عليه. وأوضح أن الشعب المصري في كل مرة يخضع فيها لاختبار تقرير مصيره سواء في انتخابات برلمانية أو رئاسية أو استفتاء على الدستور يثبت أنه جدير بالحرية وأنه شعب يأبى إلا أن يقرر مصيره بنفسه وألا يملي عليه أحد إرادته، بل إنه تعدى ذلك ليثبت أنه لن ينطلي عليه أي مخططات إعلامية تهدف لتضليله وأنه يستطيع إفشالها بكل أهدافها.