أكد المهندس مايكل منير، رئيس حزب الحياة، على أن "الرئيس مرسي نصب نفسه ملكا وفرعونا علي مصر وحاول توظيف أحداث شارع محمد محمود لتمكين نفسه وجماعة الإخوان المسلمين من حكم مطلق لمصر". وأشار"منير"، في حسابه الشخصي على "تويتر"، مساء الخميس، إلى أن "عدم إمكانية الطعن علي قرارات الرئيس يعني أننا عدنا إلى حكم الفرد المطلق، وهو عكس أهداف ثورة 25 يناير التي قامت من أجل اسقاط حكم الفرد". وقال "منير": "قرارات مرسي تبدو في الظاهر، وكأنها ثورية من خلال تقديم معاشات للثوار، إلا أنها لا تمت إلى الثورة بشيء بل تسعي إلى تثبيت أقدام الاخوان داخل مؤسسات الحكم"، معتبرًا أن قرار عدم إجازة حل مجلس الشوري والجمعية التأسيسية هي قرارات تهدف لخدمة سيطرة "الإخوان" علي الجمعية والمجلس. واعتبر قرار مرسي بمد عمل الجمعية التأسيسية وتحصينها خصوصا، بعد إنسحاب قوى المعارضة والتيارات المدنية ضد الأحكام القضائية، هو "إهدار" للدولة المدنية وتجاهل لقوى المعارضة وللشارع المصري الذي رفض الجمعية التأسيسية.