سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر أمنية تؤكد أنها تتحرى المعلومات بشأن إطلاق صواريخ من سيناء على إسرائيل
المصادر: لدينا معلومات بأن جماعات جهادية في سيناء توعدت بإطلاق الصواريخ ونقوم بعمليات تمشيط واسعة بمنطقة الحدود بين مصر وإسرائيل
قالت مصادر أمنية مصرية بشمال وجنوبسيناء انه يتم حاليا مراجعة جميع النقاط الحدودية المنتشرة على الحدود بين مصر وإسرائيل للتأكد من صحة المعلومات التى أعلنتها إسرائيل بشان إطلاق صواريخ انطلاقا من سيناء . واضافت المصادر انه يتم التحرى عن صحة المعلومات والانباء الا انه لم يتم حتى الان التوصل الى دلائل تشير الى اطلاق هذة الصواريخ من سيناء . واضافت المصادر ان دوريات امنية مصرية تقوم حاليا بعمليات تمشيط لمناطق حدودية بالقطاع الاوسط والجنوبي ومنطقة كرم ابو سالم للبحث عن اى دلائل تشير الى اطلاق هذة الصواريخ من سيناء . ولم تنفى او تؤكد المصادر صحة هذة الانباء الا انها قالت انه يتم جمع المعلومات بشان اطلاق صواريخ من سيناء . قالت المصادر ان لديها معلومات بان جماعات جهادية متواجدة حاليا بسيناء توعدت اسرائيل بتنفيذ هجمات ضد عدد من المستوطنات الغربية من الحدود ردا على قيام اسرائيل بقصف عدة مناطق بغزة خلال اليومين الماضيين . وتابعت المصادر ان اطلاق صواريخ " كابتوشا " على اسرئيل يحتاج الى منصات اطلاق بالاضافة الى انها تحدث اصوات انفجارات عالية الا انه لم يتم حتى الان العثور على دلائل تشير الى اقامة هذة المنصات بسيناء كما انه لم يسمع اصوات انفجارات عالية بالمكان . ونفت السلطات المصرية فى اوقات سابقة ما اعلنته اسرائيل عن اطلاق جهاديين صواريخ عليها انطلاقا من سيناء . وتابعت المصادر أن الحدود بين مصر وإسرائيل تشهد منذ فترة حالة شديدة من الاستنفار الأمني على الجانبين سواء المصري أو الإسرائيلي وان مصر قد قامت بعمليات تعزيز لدورياتها على الحدود مع اسرئيل خاصة قوات الأمن المركزي التى تتولى عمليات تامين الحدود بين الجانبين كما قامت أيضا اسرئيل برفع درجة الاستعداد من خلال زيادة عدد الدوريات ووجود عمليات تمشيط بالطائرات الاسرائيلية بمناطق حدودية قرب الحدود مع مصر . وقالت المصادر ان مصر لا تفكر فى الدفع باى تعزيزات لها التى كانت وصلت الى العريش فى وقت سابق من الاسبوع الجاري الى منطقة الحدود بين مصر واسرائيل وانها ستعزز الاجراءات الامنية واعلنت حالة الاستنفار الشديد فى المنطقة كما اعلنت انه سيتم القبض على اى مشتبه بهم ربما يتواجدون فى المنطقة . وكان مجلس شورى المجاهدين من اكناف بيت المقدس اعلن فى بيان اول أمس بانه يواصل الجهاد ضد اسرائيل بسبب الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة حيث تبنى فى البيان انطلاق ثمانية صواريخ على اسرائيل خلال الاسبوع الجاري، كما سبق وتبنى المجلس فى بيانات سابقة تنفيذ هجمات ضد اسرئيل انطلاقا من سيناء .
و نفي اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء ما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية وبعض المواقع الالكترونية ووكالات الأنباء عن إطلاق صواريخ من صحراء النقب بجنوبسيناء علي إسرائيل .
وأكد أن هذا الخبر عار تماماً من الصحة حيث أن المنطقة التي تدعي وكالات الأنباء أطلاق الصواريخ منها مؤمنة تماماً من قبل كافة أجهزة الأمن ويصعب التسلل إليها لإطلاق الصواريخ خاصة في ظل التعزيزات الأمنية التي تشهدها سيناء بعد حادث الاعتداء علي قوات الأمن بشمال سيناء .
كما أكد مصدر أمني آخر أن جنوبسيناء خالية تماماً من أية عناصر إرهابية تستهدف أمن دول الجوار حيث لم ترصد أجهزة الأمن وجود عناصر أو تنظيمات مسلحة في الوديان والتجمعات البدوية حيث يقوم البدو بالتعاون مع الشرطة والقوات المسلحة بتأمينها تأميناً كاملاً.
وقال شهود عيان من سكان منطقة الحدود بين مصر واسرئيل خاصة فى محيط معبر كرما ابو سالم بانهم لم يسمعوا اى اصوات لانفجارات بالمنطقة اليوم كما لم يتم رصد اى تحركات لاي غرباء بالمنطقة . وقالت المصادر ان العملية الامنية فى سيناء تسير وفق المخطط وانها لم تتاثر بما اعلنته اسرائيل عن سقوط صواريخ عليها انطلاقا من سيناء .
واضافت المصادر انه يتم حاليا تنفيذ حملة مداهمات داخل عدة مناطق على اطراف مدينة العريش تستهدف عدد من المطلوبين والمشتبه بهم الذين قد يكونوا شاركوا فى الهجومين الاخرين على رجال الشرطة بسيناء حيث اسفر الهجوم الاول عن مقتل ثلاث رجال شرطة واصابة رابع فيما اسفر الهجوم الثاني عن اصابة مفتش بالامن العام .
وبدات منذ السابع من اغسطس الماضي حملة عسكرية كبيرة داخل سيناء للقبض على عدد من المتشددين والذين يشتبه بتورطهم فى هجوم على نقطة حدودية برفح اسفر عن مقتل 15 ضابطا وجنديا مصريا .
ومن ناحية اخرى اعلنت عدة قبائل بدوية وثورية بسيناء بانها ستشارك فى يوم الغضب المقرر له يوم 20 من نوفمبر الحالي احتجاجا على عدم وفاء السلطات المصرية بالتعهدات التى اعلنتها من قبل والخاصة باسقاط الاحكام الغيابية والافراج عن عدد من السجناء الذين امضوا نصف المدة داخل السجون المصرية بالاضافة الى عدم احداث اى نوع من انواع التنمية داخل سيناء منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير والتى سبق وان حصلوا على وعود كثيرة بها . ويقول البدو انه صدر ضدهم عدة احكام غيابية فى قضايا مختلفة فى ظل النظام السابق وانهم حصلوا على وعود باسقاط هذة الاحكام .