الذهب يتراجع 50 جنيها وعيار 21 يسجل 4650    جهاز تنمية المشروعات: قدمنا 57.5 مليار جنيه تمويلات للمشروعات خلال 11 عاما    وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث مع رئيس هيئة الطاقة الصينية سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة وزيادة الاستثمارات الصينية    الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع لحزب الله بصواريخ ارتجاجية    المجر: انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبى والناتو يضع الكتلتين فى حالة حرب مع روسيا    ترتيب هدافي كأس العالم للأندية بعد دور المجموعات.. وسام أبوعلي في المقدمة    بالأسماء.. 19 وفاة في حادث تصادم الطريق الإقليمي.. ومعظم الجثامين مجهولة الهوية    مصدر أمني يوضح حقيقة تكوين تشكيل عصابي لتجارة المخدرات بمنطقة الحضرة بالإسكندرية    المعمل الجنائي.. ماس كهربائي وراء حريق شقة سكنية بفيصل    العثور على جثة عامل داخل منزله فى قنا    بعد الإعدادية.. كيف تلتحق بمدرسة الإنتاج الحربي للتكنولوجيا التطبيقية؟ (في 12 تخصص)    أيمن بهجت قمر يعلن دخول ريستارت قائمة أعلى 10 أفلام في تاريخ ايرادات السينما المصرية    اليوم.. عرض ملحمة السراب بقصر روض الفرج ضمن مهرجان فرق الأقاليم المسرحية    نيللي كريم عن «هابي بيرث داي»: فكرته لمست قلبي والسيناريو عميق    أسماء أبو اليزيد بعد مسلسل فات الميعاد: لو رأيت رجلا يعتدي على زوجته سأتمنى أن أضربه    فضل شهر الله المحرّم.. بداية عامك بالأجر والمغفرة| فيديو    إنجاز بحثي مصري يُحدث طفرة في فهم أمراض الركود الصفراوي الوراثية لدى الأطفال"    بيع 10 محال تجارية وصيدلية فى مزاد علنى وحملة على المخالفات بمدينة بدر    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفيسة    حصيلة الانزلاق الأرضي في كولومبيا ترتفع إلى 16 قتيلا    مصرية من أوائل الثانوية العامة بالكويت ل«المصري اليوم»: أهم حاجة الثقة في ترتيبات ربنا    ضبط 352 قضية مخدرات و85259 حكمًا قضائيًا خلال 24 ساعة    مقررة أممية: الحديث عن وجود "حق بالصحة" بقطاع غزة بات مستحيلا    هجوم أوكرانى بطائرة مسيرة على موظفى محطة زابوروجيه النووية    مستوطنون يعتدون على منازل جنوب الخليل.. وإصابة فلسطينية في مسافر يطا    «التعليم العالي» تصدر تقريرا حول تصنيفات الجامعات المصرية خلال 11 عامًا (التفاصيل)    مروة عبدالمنعم تكشف عن إصابتها ب «فوبيا».. والجمهور: «مش لوحدك»    صداع مؤجل    النواب يوافق على اعتماد إضافي للموازنة ب 85 مليار جنيه (تفاصيل)    هل يجوز صوم يوم عاشوراء منفردًا إذا وافق يوم السبت؟. أمين الفتوى يكشف    سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه بداية تعاملات اليوم 27 يونيو 2025    طب عين شمس: توزيع المهام.. وإدارة غرف العمليات باتت جزءًا من تقييم الأطباء    توقيع الكشف على 872 مواطناً في قافلة طبية بشمال سيناء    نقابة المهندسين: تطوير شامل لمصيف المعمورة يشمل الوحدات والمرافق والأنشطة    ماكرون: ترامب عازم على التوصل لوقف إطلاق نار جديد في غزة    جامعة عين شمس تنشئ وحدة داخلية لمتابعة ودعم جائزة مصر للتميز الحكومي    وسام أبو علي يقترب من الرحيل عن الأهلي مقابل عرض ضخم    محمد شريف ينتظر 48 ساعة لحسم مصيره مع الأهلى.. والزمالك يترقب موقفه    البصل ب7 جنيه... أسعار الخضراوات والفواكه بكفر الشيخ اليوم    سعر الحديد اليوم الجمعة 27 يونيو 2025    حملة قومية للتبرع بالدم بجميع محافظات الجمهورية تحت شعار تبرعك بالدم حياة    مرموش ضد بونو مجددًا.. مواجهة مرتقبة في مونديال الأندية    مصرع وإصابة 16 شخصا فى حادث مروع بالمنوفية    كريم محمود عبدالعزيز يتصدر تريند جوجل بسبب مملكة الحرير    ياسر ريان: طريقة لعب ريبيرو لا تناسب أفشة.. وكريم الديبس يحتاج إلى فرصة    "ياحراق اللجان".. شقيق رامي ربيعة يثير الجدل بهذا المنشور بعد خروج العين من المونديال    "لازم واحد يمشي".. رضا عبدالعال يوجّه طلب خاص لإدارة الأهلى بشأن زيزو وتريزيجيه    يكسر رقم أبو تريكة.. سالم الدوسري هداف العرب في تاريخ كأس العالم للأندية (فيديو)    قمة الاتحاد الأوروبي تفشل في إقرار الحزمة ال18 من العقوبات ضد روسيا    ملف يلا كورة.. جلسة الخطيب وريبييرو.. فوز مرموش وربيعة.. وتجديد عقد رونالدو    الورداني: النبي لم يهاجر هروبًا بل خرج لحماية قومه وحفظ السلم المجتمعي    الأوقاف تفتتح اليوم الجمعة 9 مساجد في 8 محافظات    الإيجار القديم والتصرف في أملاك الدولة، جدول أعمال مجلس النواب الأسبوع المقبل    بحضور مي فاروق وزوجها.. مصطفى قمر يتألق في حفلة الهرم بأجمل أغنياته    هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة؟.. الإفتاء توضح    طريقة عمل كفتة الأرز في المنزل بمكونات بسيطة    المفتي: التطرف ليس دينيا فقط.. من يُبدد ويُدلس في الدين باسم التنوير متطرف أيضا    حسام الغمري: الإخوان خططوا للتضحية ب50 ألف في رابعة للبقاء في السلطة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحالة الإستثنائية في تاريخ الرئاسة الأمريكية: فرانكلين روزفلت .. رئيس لأربع فترات

في ظل الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تجرى الآن بين المرشح الجمهوري ميت روميني و المرشح الديمقراطي الرئيس باراك أوباما مما لا شك فيه أن ثنايا الانتخابات الأمريكية الآن تساهم في إضفاء زمن الاسترجاع بإدارة عجلاته للوراء من أجل أن نتذكر و نستعيد صفحات الماضي لمعرفة الفارق بينه و بين الحاضر.
من صفحات الماضي الثرية و الغنية في تاريخ أمريكا عامةً و تاريخ الرئاسة الأمريكية خاصةً علمًا من أعلام الولايات المتحدة و هو الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت الذي ترشح للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي عام 1932 أمام المرشح الجمهوري هربرت هوفر الرئيس الأمريكي الذي تسبب في الكساد الاقتصادي الذي إجتاح أمريكا على الرغم من كونه رجل أعمال ناجح و مشهور و مالكًا لمناجم فحم في الولايات المتحدة لكن أمور الاقتصاد مختلفة عن أمور السياسة مما أدى إلى فشل هربرت هوفر في إدارة أمور بلاده متسببًا في كساد عام للشعب الأمريكي من الناحية الاقتصادية مما أدى إلى أن إتجه الشعب لفرانكلين روزفلت الذي حمل في جعبته خطة 100 يوم لعبور البلاد من هوتها الاقتصادية العميقة.
أعلن روزفلت أثناء حملته الانتخابية عن إنتهاجه لنظرية العالم البريطاني في الاقتصاد (مينارد كينز) و التي أشتهرت باسم (الصفقة الجديدة) و التي أتت بثمارها عام 1940 بإنخفاض معدل البطالة من 25% إلى 2% .
في ذلك الوقت لم يكن هناك نصًا في الدستور الأمريكي على الإكتفاء بفترتين فقط لمن يترشح للرئاسة مما حمس روزفلت للترشح لفترة رئاسية ثالثة ليفوز بنسبة 55% بناءً على تجنيب بلاده الدخول في حرب عالمية ثانية عام 1939 و على نجاحه الاقتصادي في عبور بلاده و شعبه للأزمة الاقتصادية الكبيرة التي حدثت في عهد هوفر مع ماضيه المشرف حينما عمل مساعدًا لوزير الحربية بناءً على تعيينه من قبل الرئيس الأمريكي ودروو ويلسون الذي تولى رئاسة أمريكا في الفترة (1913 – 1921) و دخل من قبل عام 1910 (مجلس ولاية نيويورك) و هو برلمان محلي مع عمله بالمحاماة في مكتب مختص بقضايا (وول ستريت) أو (حي المال) مع خلفيته السياسية التي أكتسبها من إبن عمه الرئيس تيودور روزفلت الذي تولى رئاسة أمريكا (1901 – 1909).
هذا الرئيس الذي أصيب يومًا ما بشلل الأطفال لم يستطع المرض من قهره أبدًا بل زاده إصرارًا في أن ينقذ بلاده من الأزمات الاقتصادية و السياسية مع نجاحه في إدارة الحرب العالمية الثانية التي دخلها عام 1941 بعد هجوم اليابان على ميناء (بيرل هاربور) و التي أكدت على معدن الرئيس الأمريكي روزفلت في مواجهة المخاطر و تعاونه مع ونستون تشرشل و ستالين الزعيم السوفيتي و شارل ديجول في مواجهة الخطر النازي و الفاشي و الذي أتى بثماره عام 1944 بمعركة الحسم التي تجسدت في عام 1944 بعملية الإنزال نورماندي التي شارك فيها دوايت أيزنهاور القائد العسكري الشهير و الرئيس الأمريكي فيما بعد في (1953 – 1961) و التي كانت بمثابة بداية النهاية للحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا و اليابان و أنتهت فترة ولايته الثالثة ليترشح لفترة رابعة ليكمل المشوار في إنهاء الحرب لكنه مات يوم 12 أبريل من عام 1945 قبل أن يرى حصاد سياسته في الحرب العالمية الثانية حيث كان يعد للإنهاء من تصميم القنبلة الذرية و التي قطف ثمارها نائبه (هاري ترومان) بإنزاله قنبلتين ذريتين على هيروشيما و ناكازاكي باليابان ليكمل ترومان إنهاء مسرحية الحرب العالمية الثانية التي بدأها روزفلت الذي يعد بمثابة حالة إستثنائية في التاريخ الأمريكي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.