بعد ساعات من انطلاقها.. إرجاء تنسيق الثانوية الأزهرية بالتعليم العالي لهذا السبب    كوبري "دسونس أم دينار" في البحيرة.. 15 معلومة عن مشروع ب311 مليون جنيه    أهم الأخبار العربية والعالمية حتى منتصف الليل.. أردوغان: وهم الأرض الموعودة سراب والمؤامرات تكسر ها صلابة المنطقة..مسئول أممي: قرارات الأمم المتحدة تعكس الإرادة بحل الدولتين..روسيا: لا أساس لاتفاقات مع أوكرانيا    "العنف قادم".. إيلون ماسك يدعو لتغيير الحكومة البريطانية    وزير الخارجية: مخطط التهجير لن يتحقق شاء من شاء وأبى من أبى    بريطانيا: إصابة 26 شرطيًا خلال مظاهرات معادية للإسلام ومؤيدة ل"تشارلي كيرك"    التعادل يحسم مباراة الهلال والقادسية في الدوري السعودي    أول مصرية تسجل في أوروبا للسيدات: أحلم باللعب في الأهلي    4 تماثيل في 3 قارات لكريستيانو رونالدو .. أيهم الأقرب شبهًا منه؟    عاجل.. أول قرار من يانيك فيريرا بعد فوز الزمالك على المصري    خالد الغندور يكشف كواليس اعتذار محمد سراج الدين عن انتخابات الأهلي المقبلة وتفاصيل استقالته    بالصور.. ضبط 30 طن سكر تمويني مُعد للبيع في السوق السوداء بسوهاج    تفاصيل إنشاء مدارس تكنولوجية لصناعة الدواء بالتعاون مع إيطاليا    انطلاق الدورة التاسعة ل "مؤتمر قصيدة النثر" بنقابة الصحفيين في هذا الموعد    حدث بالفن| أزمة كنزي مدبولي بسبب حقنة فيلر وتعليق وفاء عامر بعد الحكم بحبس "بنت مبارك"    هكذا علق تركي آل الشيخ على صورته مع جيسون ستاثام    أحمد موسى: كل زاوية في شرم الشيخ تحمل قصة تاريخية    د.حماد عبدالله يكتب: حينما نصف شخص بأنه "شيطان" !!    ما حكم صلاة تحية المسجد أثناء وبعد إقامة الصلاة؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)    متى تُصلّى صلاة الاستخارة؟.. أمين الفتوى يجيب    مستشفى فايد التخصصي يجرى 6500 جراحة نساء وتوليد تحت مظلة التأمين الصحي الشامل    الكتكوت انخفض إلى 20 جنيها، "منتجي الدواجن" يزف بشرى سارة بشأن أسعار الدواجن    القومي لحقوق الإنسان والشبكة الأفريقية يعقدان لقاء تشاوريا لتعزيز التعاون    أرملة إبراهيم شيكا تكشف عن تفاصيل جديدة في رحلة مرضه    بعد القرارات الأخيرة.. خريطة بطاقات الائتمان الدولية داخل 10 بنوك مصرية    بيان «مصري سعودي إماراتي أمريكي»: لا حل عسكريًا في السودان    القطار ال15 لعودة السودانيين الطوعية ينقل موظفي الطيران المدنى تمهيدًا لتشغيل مطار الخرطوم    شارك صحافة من وإلى المواطن    الحبس عامين وغرامة 100 ألف جنيه ل«التيك توكر» المتهمة بالتشهير بفنانة على السوشيال ميديا    تعيين أول وزيرة بالذكاء الاصطناعي في ألبانيا    لقاء وزاري لتعزيز التعاون بين «الخارجية» و«الأوقاف»    احتجاجات أمام مقر الليكود وقرب وزارة الدفاع بتل أبيب.. والمتظاهرون ل ترامب: اضغط على نتنياهو أنت الوحيد القادر على إنهاء الحرب    سباق تمويلي يقوده انتعاش العقار في صيف ساخن    ملك زاهر: بتعالج نفسيًا بسبب دوري في «أزمة ثقة»    مين فين؟    «كاب وكارت دعوة».. أبرز تقاليع حفلات التخرج 2025    غدا.. فرقة "رضا" تقدم استعراضاتها بحفلها الثالث في صيف قطاع المسرح    «المالية»: مستمرون في دعم «التعليم» و«الصحة»    وزير الخارجية: السفارات المصرية خط الدفاع الأول عن الدولة    خالد عبدالقادر مستشار وزير العمل للسلامة والصحة المهنية ل«المصري اليوم»: توقيع عقوبات مغلظة على المنشآت المخالفة    ما حكم صلاة تحية المسجد بعد إقامة الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب    محطة العائلة المقدسة.. دير العذراء ببياض العرب يتحول لمقصد سياحي عالمي ببني سويف    يورتشيتش يعلن قائمة بيراميدز لمواجهة أوكلاند سيتي في كأس الإنتركونتيننتال    70% زيادة في نسبة الدعم المعنوي بالرعاية الصحية    مواصفات «اللانش بوكس» الصحي.. خبير تغذية يحذر من «البانيه»    إنشاء مستشفى جديد للصحة النفسية بميت سراج بمحافظة المنوفية    ضبط نباشين يروعون المارة ويسرقون مكونات الممشى السياحي بالمريوطية    رامي ربيعة يشارك في تعادل العين مع الوصل بالدوري الإماراتي    التضامن: 257 مليون جنيه دعمًا للجمعيات الأهلية في 6 أشهر    ضبط مواطن متلبسًا بسرقة كشافات إنارة بكورنيش شبين الكوم    "وضع يده في الفيشة".. مصرع طفل بصعق كهربائي بالمنيا    50 فرصة عمل في الإمارات برواتب تتخطى 91 ألف جنيه    مدارس التمريض بالفيوم تفتح أبوابها ل298 طالبًا مع بدء الدراسة    هل هناك ترادف فى القرآن الكريم؟ .. الشيخ خالد الجندي يجيب    تغيرات مفاجئة في درجات الحرارة.. هل انتهى فصل الصيف؟    السجن المشدد ل 15 متهمًا في معركة دندرة بقنا    محافظ البنك المركزى: الموارد المحلية من العملة الأجنبية سجلت مستوى قياسيا فى أغسطس    «بلاش تقطيع».. رسائل نارية من ميدو ل مهاجمي الخطيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الملف الاقتصادي .. نقطة الحسم بين روميني و أوباما

في ظل المنافسة الشرسة بين المرشح الديمقراطي الرئيس باراك أوباما و المرشح الجمهوري ميت روميني اليوم الثلاثاء 6 نوفمبر ليتحدد مارد البيت الأبيض و التي تأتي من خلال ملفات عدة من أهمها ملف الاقتصاد الذي يعد نقطة الفصل في اختيار الناخب الأمريكي لمارده المنتظر.
بالنسبة لباراك أوباما الرئيس الحالي و المرشح الديمقراطي فبلاده تعاني أزمات اقتصادية و التي تجسدت في إضرابات (وول ستريت) و مدن أمريكية أخرى بسبب الكساد الذي عاني منه الاقتصاد الأمريكي إمتدادًا للكساد الذي خلفه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن المنتمي للحزب الجمهوري بسبب دخول أمريكا حربي أفغانستان و العراق خلال ولايته الثمان سنوات علاوة على حادث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 الذي أدى بالخسائر الجسيمة للاقتصاد الأمريكي كمفتاح الخسارة الاقتصادية الأمريكية في تورطها بحروب عديدة.
علاوةً على هذا أكد أوباما أن سياسة روميني الاقتصادية اإمتدادًا للأزمة الاقتصادية التي حدثت عام 2008 ببصمة جمهورية نسبةً للحزب الجمهوري مرددًا (إذا ما أردتم إعطاء سياسة العقد الأخير فرصه يتعين عليكم انتخاب رومني) مشيرًا إلى أن ما يصبو إليه أوباما في تخفيض الضرائب من على الشركات بإلغائه القوانين المتعلقة بها كمكافأة للأثرياء على حساب النفقات العامة خاصةً المتعلقة بالتعليم ، علاوةً على وصفه لسياسة روميني بأنه إذا أعاد عقارب التاريخ بخلق صراع جديد مع روسيا قد يؤدي إلى أزمات اقتصادية لاسيما في التركيز على التسليح النووي الذي يأتي على حساب النواحي الاقتصادية و النفقات العامة مما يمدد من الكساد الذي حدث في عام 2008.
أما روميني فاتهم أوباما بأنه لم ينجح في منع الكساد الذي حدث عام 2008 مرددًا (إذا ما ألقيتم نظرة على حصيلة الرئيس ، يتبين لكم أنها طويلة بالأقوال وقصيرة بالتدابير لتوفير فرص العمل) علاوةً على أراء المحللين الاقتصاديين في حالة التأرجح و التخبط التي عانت منها أمريكا في الاقتصاد خلال ولاية الرئيس باراك أوباما و فشله في التصدي للأزمات الاقتصادية المجسدة في أزمة الديون و التحولات الخطيرة في البورصة و التي جُسدت في أحداث وول ستريت التي أصابت المواطن الأمريكي بالإحباط كما قال أوباما مما يجعل فرصته في الفوز بولاية ثانية صعبة.
وقع روميني في خطأ حينما صرح بشكل متناقض بأنه يخفض الضرائب من على الأغنياء و في مقابلة تليفزيونية أخرى قال أنه لن يخفض الضرائب من على ذوي الدخل المرتفع ، هذا قد يؤدي إلى قلق المواطن الأمريكي من روميني في حالة فوزه من حيث تذبذب القرار الذي يتخذه خاصةً في الأمور الاقتصادية.
إذا قارنا بين روميني و أوباما في الأمور الاقتصادية سنجد أن كفة روميني نحو الاقتصاد قد تكون أكثر رجحانًا من أوباما نظرًا لتاريخه الاقتصادي الحافل بالنجاح و الإنجاز حيث استطاع أن ينقذ شركات عديدة من الإفلاس إلى جانب تركيزه على أن يجلب استثمارات خارجية لأمريكا قد تجعل المواطن الأمريكي يفكر في اقتصاد قوى على حسالب سياسة قوية و هذا ما حدث في عام 1981 بين المرشح الديمقراطي الرئيس جيمي كارتر و المرشح الجمهوري رونالد ريجان و كان المواطن الأمريكي قد حسم اختياره بناءً على الأزمة الاقتصادية التي عانى منها في عهد كارتر حيث أزمة الطاقة و الاقتراب من كساد اقتصادي أشبه بكساد الرئيس الأمريكي هربرت هوفر الجمهوري عام 1932 و التي جعلت الشعب يرفض هوفر لولاية ثانية و يقبل فرانكلين روزفلت الديمقراطي الذي أنقذ أمريكا من الكساد الاقتصادي و هذا ما تكرر مع ريجان و لكن بالعكس حيث رفض الشعب انتخاب كارتر الديمقراطي لإخفاقاته الاقتصادية رغم نجاح سياسته الخارجية و اختار ريجان الجمهوري الذي عبر بأمريكا الخطر إلى أرض صلبة قوامها اقتصاد قوي.
لعل الأيام قد تكرر قصة كارتر / ريجان و تتجه نحو روميني صاحب الخلفية الاقتصادية العالية و الناجحة بناءً على إخفاق أوباما الاقتصادي في ولايته الأولى التي قد تكون الأخيرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.