ميت روميني هو المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ضد الرئيس الحالي باراك حسين أوباما المرشح الديمقراطي حيث يطمح ميت روميني بأن يكون الرئيس رقم 45 للولايات المتحدةالأمريكية و المارد الأمريكي الجديد تحت لواء البيت الأبيض بواشنطون دي سي و ليعوض خسران أبيه للانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية عام 1968 حينما خسر أمام ريتشارد نيكسون في الحزب الجمهوري و انضم بعد ذلك لمستشاري نيكسون حينما أصبح رئيسًا. ولد ميت روميني يوم 12 مارس من عام 1947 بديترويت التابعة لولاية ميتشيجان من أب ذو أصل مكسيكي و هو جورج دبليو روميني و هو رجل أعمال ناجح حيث ترأس شركة سيارات عام 1948 و روميني في العام الأول من عمره و روميني له ثلاثة أشقاء و كأن روميني كان أيقونة السعادة لأبيه حينما تدرج في النجاح و الشهرة خطوة خطوة عبر أعوام روميني المختلفة حيث تقلد جورج دبليو روميني الأب منصب مدير شركة المحركات الأمريكية و ولده في الخامسة من عمره حينما انتقلت الأسرة إلى بلومفيلد و حينما تم الثانية عشر من عمره ترأس أباه كنيسة السيد المسيح لقديسي الأيام الأخيرة التابعة للطائفة (المورمونية) و أصبح الأب حديث التليفزيون و الإذاعة لبراعته المتنوعة في مجالات شتى. ذهب روميني إلى المدارس الإبتدائية و هو الطالب الوحيد المعتنق للمذهب المورموني و كان بارعًا بين زملائه و كان دينمو إدارة الحملة الانتخابية لوالده كحاكم لولاية ميتشيجان متوليًا هذا المنصب مرتان. تخرج روميني من جامعة (بريغام يونج) و عمل في مجموعة أعمال رتيبة و شغل وظائف صيفية و حصل على ماجستير في إدارة الأعمال من كلية هارفارد للأعمال و على شهادة في الحقوق من كلية هارفارد للحقوق و عمل مديرًا تنفيذيًا لشركة باين التي أخرجها من أزمتها الطاحنة بجانب انضمامه لمجموعة بوسطن الاستشارية إلى جانب أنه عمل مبشرًا للمورمونية بفرنسا في الستينات. تولى رئاسة شركة (باين كابتال) و هي من أكبر شركات الاستثمار في العالم و ساعدته ثروته التي جمعها من تلك الشركة على تمويل حملته الانتخابية في انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي عام 1994 في ماساشوستس. نظم ميت روميني دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2002 في سولت لايك سيتي كرئيس و مدير تنفيذي و ساعد على حل المشكلة المالية التي تعرضت لها الدورة وقت الإعداد لها. تولى منصب حاكم ماساشوستس من عام 2003 حتى عام 2007 و لم يتقدم للترشح فترة ثانية و كانت له بصمة هامة في التوقيع على قانون الإصلاح الخاص بماساشوستس للاهتامام بالرعاية الصحية عن طريق الإعانة المالية إلى جانب أنه عمل على تخفيض الصرف و زيادة الأجور و أزال عجزًا متوقعًا بحوالي مليار و نصف مليار دولار. بالنسبة لحياته الشخصية تزوج روميني من زوجته آن لويس عام 1969 و أنجب منها خمسة فتيان بترتيب تواريخ ميلادهم ( تارغت (1970) – ماثيو (1971) – جوشوا (1975) – بنجامين (1978) – كريج (1981)). ترشح روميني للانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية عام 2008 عن الحزب الجمهوري و لكنه خسر أمام جون ماكين المنافس لباراك أوباما و يوم 2 يونيه من عام 2011 ترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2012 عن الحزب الجمهوري. هناك مؤشرات ترجح كفته بعد مناظرته الأولى التي تفوق فيها على أوباما و هناك تخوفات من فوزه بسبب سياسته المؤيدة لإسرائيل و التي تنم على العنصرية. وقد طالب مؤخرا بتغيير السياسية الأمريكية فى الشرق الأوسط ، حيث تعهد بمنع إيران من التحول إلى دولة نووية، كما تعهد أيضا باستخدام المعونة الأمريكية إلى مصر فى الضغط عليها احترام معاهدة السلام مع اسرائيل. حصل روميني على جوائز و شهادات تقدير ك(دكتوراة فخرية في الخدمة العامة ، كلية هيلز دايل 2007 – دكتوراة فخرية في الحقوق ، كلية بنتلي 2002 – واحدًا من أجمل 50 رجلاً و امرأة في العالم ، مجلة بيبول 2002 – دكتوراة فخرية في الأعمال ، جامعة بوتا 1999).