صورة ارشيفية ضمن الخطوات التي يعتبرها الأهل في النقب، تنفيذا لمخطط "غولدبرغ- برافر"، وبعد شهر رمضان المبارك، داهمت قوات الهدم الإسرائيلية صباح اليوم عدد من القرى العربية غير المعترف بها في النقب، وهدمت حتى اللحظة ثلاثة منازل، منها بيتين في قرية بير هداج، احد هذه البيوت يعود لجمعة أبو هديرة ( 110 سنوات)، وهو احد المعمرين العجزة، وابقي في العراء، حيث لاقى هدم بين العاجز استنكارا عارما في قرية بير هداج، كما تم هدم بيت في بير هداج يعود للمواطن أحمد العويوي. وفي قرية رخمة غير المعترف بها، هدم منزل بني قبل عامين يعود للمواطن عودة الصغايرة متزوج وأب لسبعة أطفال. وقد خرجت القوات من رخمة باتجاه الشمال لإكمال عمليات الهدم. وتجدر الإشارة إلى أن قرابة 45 ألف بيت في القرى العربية غير المعترف بها في النقب، معرضة للهدم بحجة أنها غير مرخصة، وهذا المعطى وفق معطيات وزارة الداخلية الإسرائيلية. وفي حديث مع سليمان ابن حميد من قرية بير هداج، قال:" هذه وسمة عار في جبين إسرائيل، فهدم بيت مسن مقعد على عربة إنما يدل الأمر على عدم الرحمة، وان الأمور تسير نحو الهاوية في التعامل مع السكان العرب في النقب وفي القرى غير المعترف بها". كما استنكر الشيخ موسى أبو عيادة رئيس الحركة الإسلامية في النقب، عمليات الهدم، وبين أن السلطات الإسرائيلية تقوم على عمليات منظمة ومدروسة للنيل من الصمود العربي في النقب، والمس بمقدساتنا، ودعا السكان المشاركة في مظاهرة يوم الأربعاء 5/9/2012، التي ستنظم بالقرب من مسجد بئر السبع الساعة الخامسة بعد العصر، احتجاجا على تنظيم مهرجانا للخمور في باحة المسجد. كما استنكر المجلس الإقليمي على لسان إبراهيم الوقيلي، رئيس المجلس عمليات الهدم، وبين أنها لن تنال من صمود أهلنا على أراضيهم، وان مصير المخططات العنصرية إلى الزوال والفشل.