رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت قال رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت إن تبرئته من التهم الرئيسية التى وجهت إليه فى قضيتى (ريشون تورز) و(تالانسكى) تشكل دليلا دامغا على أن ما روج بشأن ضلوعه فى ممارسات فاسدة وخطيرة لم يستند إلى أى أساس. ووجه أولمرت حسبما أفاد راديو (صوت إسرائيل) اليوم ، الثلاثاء الشكر للمحكمة المركزية فى مدينة القدسالمحتلة على كيفية نظرها فى قضيته والتعامل معها بصورة مشرفة وموضوعية. وبشأن إدانته بتهمة إساءة الائتمان فى قضية مركز الاستثمارات التابع لوزارة الصناعة والتجارة، أكد أولمرت أن هذه الإدانة تتعلق بتجاوزه الأنظمة المرعية دون ممارسة أى فساد أوالحصول على أى منفعة ذاتية. وقضت محكمة إسرائيلية فى وقت سابق اليوم ببراءة أولمرت من تهم فساد..فيما أدانته فى قضية أخرى، فى حين وصفت مصادر قضائية برائته من التهم الرئيسية التى وجهتها إليه النيابة العامة بأنه "مزلزل" يقتضى من النيابة محاسبة نفسها. يشار إلى أه أدانت محكمة إسرائيلية رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت فى اتهامات تتعلق بالفساد. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء، أن هذه الاتهامات تتعلق بالفترة التى كانت يشغل فيها أولمرت منصب وزير بالحكومة قبل أن يتولى رئاسة الوزراء عام 2006. فقد واجه خلال السنوات الثلاث التى تولى فيها رئاسة الوزراء سلسلة من فضائح الفساد، واستقال فى فبراير عام 2009. يذكر أن محكمة إسرائيلية كانت قد برأت أولمرت من بعض قضايا الفساد منها تهمة تلقي رشاوى بمئات الآلاف من الدولارات من رجل الأعمال اليهودي الأميركي موشيه تالانسكي .