خطاب مرسى فى التحرير امس تباينت الآراء حول خطاب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بكفر الشيخ بين التأييد والاعتراض حول بعض الكلمات التي رددها الرئيس. أكد أيمن حجازي المتحدث الرسمي باسم حزب الحرية والعدالة أن مميزات الخطاب أنه الشعب يعتبره أهم استحقات الثورة لأن رئيس مصر المنتخب يقف أمام أيقونة الثورة ورمزها ميدان التحرير ليخاطب الجماهير المحتشدة وهذه الجماهير تعبر عن الغالبية العظمى من شعب مصر فلا تجد من شارع ولا محافظة أو مدينة إلا ولها مندوبين في الميدان. وأضاف أن هذا الخطاب أعلى من شرعية الجماهير فقد أكد الرئيس بأن الشعب هو مصدر السلطة هو الذي يأتي بالبرلمان ويأتي منه الجيش والشرطة والقضاء ويمثل كل فئات الشعب المصري، ونرى أن الخطاب خطاب تاريخي جمع فيه بين الشرعية الثورية وبين الشرعية القانونية ولا خلاف بينهما على الإطلاق فقد أقسم يمين شعبي أمام الجماهير وسوف يقسم اليمين الدستوري التي ستنصبه رئيساً شرعياً للبلاد. وأشار أن قسمه بالتحرير ليثبت لهم ما كان له أن يقف هذا الموقف لولا ثورة 25يناير ومن مميزات الخطاب تأكيده على احترامه لفئات كل الشعب المصري ومحافظاته واحترامه للقضاء وأنه لن يتجاوز أي حكم قضائي مهما كان اختلافه معه كما أكد احترامه للجيش والشرطة وأن البلد لا يمكن أن يستقر بدونهما . وأكد الدكتور مجدي سليم أمين حزب النور أن الخطاب خطاب متوازن كما كنا نتوقع والرئيس وعد بالعدل ومنح كل إنسان حقه وبعلاقاته قوية في كل مكان في العالم وبكرامة المصريين وعدم المساس بكرامة المصريين ورئيسه، وأن تكون سلطات الرئيس كاملة وهذا ما نؤيده فيه. وأضاف أمين حزب النور أن خطاب رئيس مصر وسط الميدان يؤكد على الشرعية الثورية لأن الرئيس مرشح الثورة وتحقق بنجاحه ونؤيده في تغيير وجه مصر لأن وجه مصر بدأ يتغير بالفعل وقال محمد السعيد محمد "محامي" إن خطاب الرئيس خطاب حماسي ثوري أصابنا بالإحباط لأنه خطاب متناقض كيف يحترم الرئيس القضاء ويشكره لأنه أعلن نجاحه وفي نفس الوقت يعترض على أحكامه وعلى حكم حل مجلس الشعب كيف يكون رئيس مصر يناقض نفسه. وأكد محمد محمود علي "مدرس" أن الرئيس اختزل مصر في التحرير ومطالب التحرير ومن به من الفئات والتيارات السياسية التي لا تعبر عن بقية الشعب المصري وتياراته وأحزابه السياسية كما أن الرئيس تجاهل بقية الشعب المصري الرافضين للتحرير ومنهم من اتجه للمنصة أليسوا هؤلاء جميعاً من أبناء مصر. وأضاف أن الرئيس مرسي قال " سأكون فوق الجميع "مما دفع المعتصمين بالتعليق بأن مرسي رئيس المشير مما فتح الباب على مصراعيه لعدد كبير من المعتصمين التمادي في التطاول على المجلس العسكرى. ونعتبر خطابه بداية المواجهة بين المجلس العسكري والقضاء لرفضه الإعلان الدستوري المكمل ورفضه لحكم المحكمة بحل مجلس الشعب. وأكد المهندس حسام محمد علي النجار أنه يخشى من تصريحات الرئيس لأنه بذلك أعلن عن مواجهة بينه وبين المجلس العسكري لرغبة المعتصمين بالتحرير فقط وتجاهل الملايين الرافضين للتحرير والمختلفين مع الدكتور مرسي ورافضينه حتى بعد أن أصبح رئيساً للمصريين مع احترامنا لإعلان النتيجة.