أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، أن اجتماع اللجنة التنفيذية الطارئ، والمرتقب عقده الأحد المقبل، 24 يونيو الجاري في مقر المنظمة بجدة، يأتي في ظل ظروف صعبة يمر بها العالم الإسلامي، وبخاصة تلك التطورات الجارية والمتسارعة في سوريا. وقال في تصريحات صحفية له اليوم الخميس إن الاجتماع يهدف إلى معالجة جملة من القضايا تتمحور بجانب الملف السوري، حول موضوعي الأسرى الفلسطينيين، والمستوطنات، بالإضافة إلى الشأن السوداني، والأزمات السياسية والإنسانية المحتدمة في بعض دول الساحل الإفريقي. وأعرب أوغلو عن أسفه إزاء العجز الدولي تجاه الأحداث الدامية التي تشهدها سوريا، مشددا على أن الحاجة باتت ماسة لتحرك جماعي يكون قادرا على إيجاد صيغة حل تلبي طموحات الشعب السوري، وتضع حدا لمعاناته.