أعلنت منظمة التعاون الإسلامي أن اللجنة التنفيذية للمنظمة ستعقد يوم الأحد المقبل اجتماعا طارئا في جدة غرب المملكة لمناقشة تطورات الوضع في سوريا. وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى أن اجتماع اللجنة التنفيذية الطارئ والمرتقب عقده الأحد القادم في مقر المنظمة بمحافظة جدة يأتي في ظل ظروف صعبة يمر بها العالم الإسلامي وبخاصة تلك التطورات الجارية والمتسارعة في سوريا. وأوضح في تصريح صحفي له اليوم الخميس أن الاجتماع يهدف إلى معالجة جملة من القضايا تتمحور في الملف السوري ،وفي موضوعي الأسرى الفلسطينيين والمستوطنات ،بالإضافة إلى الشأن السوداني والأزمات السياسية والإنسانية المحتدمة في بعض دول الساحل الإفريقي. وأعرب إحسان أوغلى عن أسفه إزاء العجز الدولي تجاه الأحداث الدامية التي تشهدها سوريا ,مشددا على أن الحاجة باتت ماسة لتحرك جماعي لإيجاد صيغة حل تلبي طموحات الشعب السوري وتضع حدا لمعاناته. واعتبرت الخارجية الروسية اليوم الخميس أن شكل النظام العالمي المقبل سيكون مرهوناً بكيفية تسوية الوضع في سوريا. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن المتحدث باسم الخارجية الكسندر لوكاشيفيتش، قوله في مؤتمر صحافي، إنه "من الواضح تماماً أن الوضع السوري مرتبط بأسس النظام العالمي المستقبلي، وكيفية تسوية الوضع في سوريا، مما إذا كانت ستتحقق مع مراعاة أحكام القانون الدولي أو خلافا لها- ستحدد إلى حد كبير كيف سيكون هيكل نظام الأمن الدولي الجديد والوضع في العالم عموما".