فندق سوفيتيل متروبول قرر فندق سوفيتيل متروبول في العاصمة الفيتنامية هانوي أن يفتح أمام الجمهور ملجأ حصينا يرجع إلى حقبة الحرب، تم اكتشافه أثناء أعمال صيانة للمباني خلال العام الماضي. وكان الملجأ المحصن تحت الارض يستخدم لحماية الضيوف من الهجمات الجوية الأمريكية خلال الفترة من منتصف الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي . وأغلق الملجأ بعد الحرب لفترة ونسي مكانه المحدد . واكتشف بعض العمال الملجأ الذي تبلغ مساحته 40 مترا مربعا في الصيف الماضي خلال القيام بأعمال صيانة وتجديد لبار بجانب حمام السباحة بالفندق. وتم اكتشاف أشياء قليلة في الملجأ منها مصباح وزجاجة نبيذ. وكان من بين الضيوف في حفل الافتتاح الذي أقيم مؤخرا للملجأ الدبلوماسي الأسترالي بوب ديفيرو الذي حفر اسمه على جدران الملجأ عام 1975 . واستقبل الفندق، الذي شيده الفرنسيون عام 1901، العديد من الضيوف الأجانب خلال الحرب، من بينهم الممثلة جين فوندا والمغنية جوان بايز. وكانت بايز تقيم في الفندق خلال تفجيرات عيد الميلاد عام 1972 وحملة جوية أمريكية استمرت 11 يوما ضد المدن الرئيسية بفيتنام الشمالية السابقة . وأسفرت التفجيرات عن مقتل 1600 شخص في العاصمة. وبعد تنظيفه، سيتم الابقاء على المخبأ في حالته الأصلية كنصب تذكاري للحرب. ويفتح الملجأ أمام نزلاء الفندق والموظفين وسكان المدينة.