البنك الإسلامي للتنمية يمنح ضحايا الجفاف في إفريقيا مليوني دولار

البنك الإسيلامي للتنمية
أعلن البنك الإسلامى للتنمية تقديم منحة عاجلة بقيمة مليونى دولار لإغاثة المجتمعات الأكثر تضررا من الجفاف فى تشاد ومنطقة حزام المراعى بموريتانيا والمناطق الشمالية والشرقية لمالى والمناطق الشمالية والشمالية الوسطى والشرقية لبوركينا فاسو ومناطق "تيلابرى" و"زيندر" و"نيامى" بجمهورية النيجر.
وأوضح تقرير صدر عن اللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة الجفاف والقحط فى مناطق السهل الأفريقى ومنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمى التابعين للأمم المتحدة أن الموسم الزراعى فى منطقة السهل الغربى لأفريقيا قد اتسم طوال العام الماضى 2011 بندرة سقوط الأمطار وعدم انتظامها مما أسفر عن انخفاض الإنتاج الزراعى فى دول أفريقية عديدة.
وناشد رئيس مجموعة البنك الإسلامى للتنمية الدكتور أحمد محمد على وكالات التنمية الدولية وشركاء البنك فى التنمية تنسيق الجهود وزيادة مساعداتهم للدول المتضررة من الجفاف فى منطقة السهل الأفريقى لتجنب خطر استفحال المجاعة والحفاظ على الأرواح المُهَدَّدة لملايين البشر من الفقراء والضعفاء من سكان تلك المنطقة.
وقال البنك إن أكثر الدول الأعضاء بالبنك الإسلامى للتنمية الأكثر تأثرا بهذه المحنة هى تشاد والنيجر ومالى وموريتانيا وبوركينا فاسو، حيث تراوحت نسب العجز فى إنتاج الحبوب بتلك الدول ما بين 15 و52 فى المائة وبلغ مجمل الناتج لهذه الدول مجتمعة 16.6 مليون طن مترى من الحبوب وهو ما يقل بنسبة 25 فى المائة عنه فى عام 2010 وتهدد هذه المحنة حياة ما يقارب 15 مليون إنسان من الذين لا يجدون ما يقيم صلبهم من الجرعة اليومية من السعرات الحرارية، الموصى بها دوليا للبقاء، وهى 1200 سعر حرارى للفرد الواحد.