صورة ارشيفية تكثر عمليات الإغتصاب في الآونة الأخيرة وتجتاح جميع الطبقات، ولا يقف أمامها شي. بل قاد التعرّض للإغتصاب إلى امتهان البغاء والدعارة بحيث تخلّت طبيبة نساء معروفة عن مهنة الطب لتسرح فتيات ليل بعد أن تعرضت للإغتصاب على يد حارس البناية التي تسكنها فى العيادة الخاصة بها! قام رجال الأمن بمداهمة لإحدى شقق الدعارة في العاصمة ابو ظبي وأمسكوا فتاة بالغة 27 عامًا في وضع مخل للآداب، وخلال التدقيق ببياناتها، كانت المفاجأة أنّها طبيبة تركت العمل، وباستجوابها كشفت عن قصة تحوّلها من مهنة الطب التي عشقتها لتصبح “فواده” أي تصطاد الزبائن للفتيات التي تسمسر عليهن! حيث أفادت بأنّها ذات يوم اتهمت حارس البناية التي تسكن فيها بسرقة هاتفها النقال، وبالتحقيق معه اعترف بجرمه وعندما أطلق سراحه قرّر الإنتقام، فاقتحم مسكنها هو واثنان من أصدقائه، وقام باغتصابها! ما جعلها تشعر أنّها لا تستحق رجلا شريفًا يتزوّجها كسائر النساء، فانطلقت في طريق الغواية، ببيعها المتعة الحرام لراغبيها، والسمسرة على الفتيات حتى ألقي القبض عليها