نشرت الشرطة السنغالية أعدادا كبيرة من رجالها في منطقة وسط العاصمة داكار، استعدادا لتأمين مسيرة مناهضة لإعادة ترشح الرئيس عبدالله واد لولاية رئاسية ثالثة. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن السلطات السنغالية سمحت بخروج هذه المسيرة اليوم الثلاثاء بالرغم من أن تنظيم مثل هذه المسيرات محظور فى السنغال. وأضاف التليفزيون أن مظاهرات اليوم تثير مخاوف الكثيرين في السنغال من أن تتسبب في وقوع المزيد من أعمال العنف، وذلك بعد مقتل شخصين أمس الإثنين برصاص الشرطة خلال مظاهرات احتجاجية ببلدة "بودور" شمالي البلاد عقب صدور حكم قضائي بالسماح لواد بالترشح لمرة ثالثة في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 26 من فبراير المقبل. يأتي ذلك تزامنا مع إفراج السلطات السنغالية عن الناشط المعارض البارز عليون تين، وهو عضو بحركة "23 يونيو" (إم 23) المعارضة، بعد احتجازه لمدة يومين، وذلك دون توجيه اتهامات إليه.