الرسام ديفيد هوكنى أمام أحد أعماله رفض الرسام الإنجليزى ديفيد هوكني وصفه بأنه أعظم رسامي إنجلترا على قيد الحياة، واصفاً ذلك اللقب بأنه "مجرد كلام جرائد"،ومن المقر أن يفتتح معرض كبير له فى الأكاديمية الملكية بلندن فى 21 يناير الجا. وتابع قائلا: "إنني أعيش في مكان بعيد، وأنوي البقاء فيه. فأنا لست اجتماعيا بدرجة كبيرة، فأنا أسمع بالكاد لدرجة لا أصلح معها أن أكون اجتماعيا." وسيعرض خلال المعرض سلسلة من اللوحات مستوحاة من المناظر الطبيعية في مقاطعة شرق يوركشير، والتي رسمها بعد عودته إليها من كاليفورنيا عام 2005 طبقا لما ذكرته بى بى سى العربية. وقال هوكني: "هذا العرض هو مصدر إثارة لي في هذه الفترة من حياتي، حيث ذهبت إلى مكان أظن أنه مألوف بالنسبة لي ووجدته منعشاً ومثيرا جدا." وأضاف: "لو كنت في مثل سني ووجدت شيئاً مثيراً لتمسكت به." وأعرب هوكني عن حزنه إزاء هيمنة التصوير الفوتوغرافي في الفن الحديث. وقال: "هناك أشياء لا تستطيع تصويرها. "فالكاميرا تحب الحركة، الدخان، النار، الماء". وأضاف: "نتيجة ذلك هو أنك سترى صوراً أكثر لروما وهي تحترق ويجتاحها الفيضان أكثر مما وهي تبنى لأن الكاميرا تحب ذلك." هذا ما قاله الفنان الإنجليزي البالغ من العمر أربع وسبعون عاما، الذي يعد من أشهر الشخصيات اللامعة لحركة الفن الشعبي الإنجليزي في ستينيات القرن الماضي.