قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن القرار التركي بطرد السفير المصري تحصيل حاصل، لأنه موجود في مصر منذ منتصف أغسطس الماضي، وقرار خفض التمثيل الدبلوماسي قرار مصري خالص بالأساس، لكن العلاقات مع تركيا لم تنقطع، بل مستمرة دبلوماسيًا واقتصاديًا، لأن المحك الرئيسي لها القطاع الخاص والشعب التركي الصديق بالتأكيد الرافض للمواقف الرسمية لدولته ورئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، بحسب قوله. وأضاف أن «ثمة تصريحات أدلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بها لموقع روسي، ولم تترجم في وكالة الأناضول للأنباء، وصف فيها ما حدث في مصر بأنه (انقلاب)، وأنه لا يحترم من يحاكم الرئيس المعزول محمد مرسي، ووصفه من ماتو في (رابعة) بالشهداء».