قال شباب حزب الوفد بأسيوط: فى متابعة للأحداث المستمرة على الساحة السياسية تلاحظ لنا وجود حملة مشبوهة لانفصال الصعيد عن مصر ولها منشور يوزعه أنصار المعزول، مؤكدين أن "هذه الدعوات تبث روح الفرقة والانقسام بين الشعب المصرى، وربما يقف ورائها من لا يريد الخير لمصر وترتبط مصالحة الدنيئة مع مصالح الدول المعادية لمصر، والتى سعت لتقسيم السودان قبل ذلك ونجحت فى إتمام مخططها". وأكد عقيل إسماعيل عقيل، القيادى بشباب الوفد، أن تلك الدعوات "الهدامة" تستوجب محاكمة من أطلقها بتهمة الخيانة العظمى لمصر، مضيفاً أن تلك الجماعات والتنظيمات تستغل الجهل والفقر وتدنى مستوى التعليم فى الصعيد من أجل نشر تلك الدعوات المشبوهة "والتى نشم فيها رائحة تورط جماعة الإخوان وأنصارهم فيها، لأنها محاولات يائسة لزعزعة الاستقرار والأمن القومى المصرى"، على حد قوله. وقال محمود معوض نفادى، القيادى بشباب الوفد: ان هؤلاء الخونة لايعرفون من هم أهل الصعيد، فهم أكثر المصريين ارتباطا بتراب مصر ونيلها وأرضها، وأهل الصعيد رغم ما يعانوه من تهميش قد يكون متعمدا من بعض الحكومات المتعاقبة على حكم مصر لكن لن يقبلوا فى الاشتراك أبدا فى هذا المخطط القذر الذى يسعى الى تقسيم مصر، وأكد نفادى أن مصر لن تكون سودانا ثانيا. فيما طالب إسلام سعد خشبة، القيادى بالوفد، الحكومة بالاهتمام بالصعيد وأهله وشبابه، موضحاً أن "تلك الجماعات تستغل إهمال الحكومة والفقر والبطالة وتنشر أفكارها الهدامة ضد الوطن، وتحاول جاهدة زعزعة التماسك والترابط وهى مخططات خارجية تنفذها أيدى داخلية خائنة لمصر تستوجب المحاكمة العاجلة وإسقاط جنسية من أطلقها دون تردد أو إبطاء حتى لانعطى فرصة للمتآمرين على مصر فى تنفيذ هذا المخطط المشبوه".