اعتبر حسين عبد الرازق القيادي بحزب التجمع أن سعي الإدارة الأمريكية إلى تعيين المبعوث الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد سفيرا لمصر خلفا ل "آن باترسون" يدل على أن الولاياتالمتحدة لم تغير من سياستها المتبعة في مصر والمنطقة العربية والتي أدت إلى خسارتها للرأي العام خلال الفترة الماضية. وأكد في تصريحات خاصة أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تنفيذ أهدافها بغض النظر عن مصالح وتطلعات الشعب المصري، مشيرا إلى حق الخارجية المصرية في رفض تعيين فورد الذي كان له دور بارز في تدهور الأوضاع في سوريا. وعن رغبة الولاياتالمتحدة في استنساخ النموذج السوري في مصر باستخدام فورد قال عبد الرازق: "ليس هناك سيناريو محدد يمكن اتباعه إلا أن الأهداف الأمريكية واضحة في المنطقة وهى تدمير الجيوش العربية الرئيسية فبعد نجاحها في تدمير الجيشين العراقي والسوري تحاول تفكيك الجيش المصري إلا أن ذلك لن يفلح نظرا لاختلاف طبيعة القوات المسلحة المصرية".