تقرير أمنى يكشف أضرار القيود التى تفرضها إسرائيل على غزة

ذكر تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، أن إسرائيل شددت منذ سبتمبر عام 2000 القيود المفروضة على وصول الفلسطينيين إلى البحر والأراضى الواقعة بالقرب من السياج الفاصل مع إسرائيل بدعوى أسباب أمنية. وأوضح التقرير الذى وزعه مكتب "أوتشا"، اليوم السبت، أن حوالى 35% من الأراضى الزراعة فى قطاع غزة تضررت بمستويات مختلفة، فضلاً عن 85% من مناطق صيد الأسماك، وأن إسرائيل فرضت حظراً إلى حد كبير إلى الأراضى الزراعية الواقعة فى نطاق مسافة 300 متر من السياج المحيط الذى يفصل غزة عن إسرائيل، فى حين أن التواجد على بعد عدة أمتار بالقرب من هذه المنطقة هو أمر محفوف بالمخاطر. وأفاد بأن الصيادين يسمح لهم حالياً الوصول إلى أقل من ثلث مناطق الصيد التى حددتها اتفاق أوسلو بستة أميال بحرية من أصل 20 ميلاً بحرياً من الساحل، موضحاً أن حصيلة الأسماك التى ضاعت على الصيادين نتيجة القيود المفروضة بين عامى 2000 إلى 2012 حوالى 300،1 طن سنويا. وقال التقرير، إن 95% على الأقل من صيادى الأسماك فى غزة يتلقون مساعدات دولية، كما ضاعت فرصة حصاد ما يقرب من 75 طنا من المنتجات الزراعية التى تبلغ قيمتها نحو 50.2 مليون دولار سنويا. وأضاف أن 214 فلسطينياً قتلوا منذ عام 2007 من بينهم 127 مدنيا على الأقل و825 جريحا بينهم 761 مدنيا على الأقل فى المناطق المقيد الوصول إليها، موضحاً تضرر أو تعطل الحصص الدراسية فى 13 مدرسة تضم 800ر4 طالب وموظف تقع على بعد 500،1 متر من السياج نظراً للقيود المفروضة على الوصول.