أكد رئيس القائمة العراقية اياد علاوي أن ما يحدث في العراق هو تصفية خلافات، وأن سلسلة التفجيرات الأخيرة في بغداد مردها فشل جميع الحكومات التي حكمت العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في السيطرة على الملف الأمني والذي بدأت بوادره مع رحيل القوات الأمريكية . وقال علاوى ، في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" للاخبار ، إنه لا توجد مؤسسات حقيقية ولا توجد ادنى عملية سياسية جامعة لكل العراقيين لتقوم على اساسها الدولة بمعناها الكامل ، ومن هذا المنطلق كان الوجود الأمريكي الى حد كبير يحقق نوع من التوازن وبعد الخروج الامريكي بدأت تداعيات الاحداث لتصفية الامور وتصفية الخصومات بالطريقة التى تحصل الان .. كما قامت مؤسسات أمنية على اساس الجهوية والطائفية واستطاعت قوى اقليمية وقوى أرهابية من اختراقها. وأضاف أن الفراغ السياسي في العراق خلال السنوات الاخيرة انتج توجهات طائفية انتجت هى بدورها مقاومة على شكل ارهاب .. محذرا من مرحلة انفجار تنتظر العراق فى الايام المقبلة. وأشار علاوى إلى أن العراق وصل الى مرحلة فراغ اداري وسياسي واسع وكبير، وتم ملؤه بالتوجهات الطائفية وبنيت العملية السياسية على هذا الاساس ، فبدأت تنشأ هذه المقاومة بهذا الشكل التى هى اساسا كانت مقاومة للاحتلال. كذلك لفت إلى أنه حذر من أن تكون العملية السياسية على اساس طائفى وأن اعتماد الطائفية السياسية فى السنوات الاخيرة بالتأكيد سيوصل العراق الى مرحلة الانفجار.