قال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الحاكم بمصر إن "الجيش لن يقبل أن تتحول البلاد وتدخل في بحور من الدماء كما يتم في سوريا" . وأضاف العريان في كلمة له اليوم الأربعاء بالمنصة المقامة بميدان رابعة العدوية بحي مدينة نصر شرقي القاهرة، حيث تعتصم حشود من المؤيدين للرئيس محمد مرسي منذ يوم الجمعة الماضي، "هناك بواقي من النظام القديم في المؤسسات الحيوية كالشرطة والجيش ويعملون للإطاحة بالرئيس المنتخب ويتعاونون مع البلطجية لإثارة الفتنة بين المتظاهرين في الميادين". وأمهل الجيش، الاثنين الماضي، جميع القوى السياسية مهلة 48 ساعة، انتهت عصر اليوم الأربعاء، ل "الاستجابة لمطالب الشعب"، محذرا من أن عدم حدوث ذلك سيدفعه إلى أن يضع هو "خارطة طريق المستقبل" بالتشاور مع القوى السياسية والشعبية والشبابية، وذلك بعد مظاهرات قامت بها قوى معارضة للمطالبة بتنحي مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بدعوى "فشله" في إدارة شؤون البلاد، ومظاهرات أخرى مؤيدة له تطالب ببقائه. ويعقد الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي حاليا اجتماعا مع قيادات سياسية ودينية وشبابية أو ممثلين عنها للبحث عن مخرج للأزمة السياسية الراهنة، فيما ينتظر المصريون بيانا بعد انتهاء الاجتماع بحسب الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية على موقع (فيسبوك) للتواصل الاجتماعي.