حماس: لم نتفق مع أبو مازن على إستبعاد خيار المقاومة العسكرية ضد الاحتلال

ردت حركة حماس اليوم الاثنين على تصريحات الرئيس محمود عباس حول وجود توافق معها على التهدئة والهدنة في غزة والضفة الغربية وان تكون المقاومة سلمية وشعبية ولا وجود لمقاومة عسكرية ، وأكدت حماس عدم وجود مثل هذا التوافق ،مضيفة انها ترفض استبعاد خيار المقاومة العسكرية كما ان حماس لا تمتلك استبعاد حق المقاومة العسكرية للشعب الفلسطيني .
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور صلاح البردويل في تصريحات اليوم أنه لم يجر الحديث مع حركة فتح حول استبعاد المقاومة العسكرية خلال جلسة الحوار التى ضمت رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل مع رئيس السلطة الفلسطينية بالقاهرة فى 24 من الشهر نوفمبر الماضي .
ونبه البردويل الى وجود توافق وطني فلسطيني تضمنته وثيقة الوفاق الوطني على أن المقاومة حق مشروع في تحرير فلسطين، وأن الفصائل الفلسطينية تسعى لإدارة المقاومة بالشكل الذي يحقق المصالح الفلسطينية، موضحا أن المقاومة الشعبية "اختيرت كأولوية من أوليات المقاومة الفلسطينية دون الحديث عن استبعاد المقاومة العسكرية.
وحول تصريحات أبو مازن عن توافق على دولة بحدود 1967، قال البردويل إن حماس تقبل بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع عودة اللاجئين، وعلى قاعدة عدم التنازل أو الاعتراف بإسرائيل مشيرا إلى خطاب رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية في انطلاقة الحركة الرابعة والعشرين،الذي أكد فيه أن حماس تريد تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
كان الرئيس الفلسطينى قد ذكر فى مقابلة مع شبكة 'يورونيوز'، امس انه اتفق مع خالد مشعل على التهدئة والهدنة ليس فقط في غزة بل في الضفة الغربية أيضا، وان تكون المقاومة سلمية وشعبية ولا توجد مقاومة عسكرية وقال ان حماس تلتقي معه في هذه النقاط وانه تم الاتفاق على ذلك ، والحل هو إقامة دولة على حدود 1967 وحماس وافقت على ذلك، وإجراء انتخابات تشريعية في مايو المقبل .