صرح خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية بأن الجبهة تستنكر ممارسات القوات الجيش في حق المعتصمين، مشيرا إلى أنه يتم الآن بحث الموقف لحسم ما إذا كانت الجبهة ستشارك في المظاهرات أم لا لتحقيق ما هو أصلح للبلاد. وأشار إلى وجود جهات تعبث بأمن مصر القومي، وتحاول إحراق حكومة الجنزوري، وزعزعة استقرار البلاد لمنعها من المضي قدماً على طريق الديمقراطية. واستنكرت الجبهة أيضا صمت المجلس الاستشاري عن هذه الأحداث التي وقع ضحيتها حتى الآن 99 مصاباً وطريقة تناول التليفزيون المصري للأحداث. كما أعلنت تضامنها مع المعتصمين في شارع مجلس الوزراء بالرغم من عدم موافقتها على معظم مطالبهم بسبب الاعتداءات التي وقعت عليهم من جانب قوات الجيش و الشرطة.