حذرت الجبهة السلفية من إلغاء العملية الانتخابية أو العبث بها واضافت فى بيان اصدرته " التأجيل سيكون القشة التي ستقصم ظهر البعير وربما تطلق شرارة الثورة من جديد قبل ذكرى ثورة يناير المجيدة ولا نقدم المصالح الفئوية أوالمكتسبات السياسية على مصالح احد لاننا نعلن تضامننا الكامل مع ثوار مصر الأحرار و نرفض كل محاولات التخوين والتشكيك فيهم من أي طرف كان. واضاف البيان "نحن ضد حكومة د.كمال الجنزوري منذ أعلن عنها لأنها أقرب للنظام السابق ولا تمثل الامتداد الثوري لكننا نرفض الاعتصام او التظاهر لإفساح الطريق أمام العملية الانتخابية باعتبارها الضمانة لانتقال سلس وسريع للسلطة خاصة وأنها الخيار المفضل لشريحة أخرى من القوى السياسية أكثر الإسلاميين. وقال البيان "ندين ونستنكر بشدة المذبحة التي تورطت فيها قوات الجيش وسياسة تكسير العظام التي تتبعها الشرطة العسكرية وقوات تابعة للجيش ضد أبناء الشعب والتي راح ضحيتها حتى الآن ثمانية قتلى ومئات الجرحى بما يعد انقلاباً حقيقياً على الثورة وإجهاضاً لمكتسباتها، ويعتبر المجلس العسكري مسئولاً مسئولية كاملة عن هذه السياسة مما قد لا يعفيه قانونياً وشعبياً من الملاحقة على خلفيتها. وحذر البيان من اختراق "طرف ثالث" تابع للنظام السابق او لأجنحة متصارعة داخل النظام الحالي لتشويه وجه الثورة المصرية السلمية ويبث الفتنة والفرقة بين ثوار مصر.