أعلنت الجبهة الحرة للتغير السلمي، السبت 23 مارس، تعليقا على أحداث المقطم أن الجبهة ستواجه عنف الإخوان المسلمين بالقانون والشرعية. وأضافت الجهة في بيان لها، أن بالأمس خرجت قوى شباب الثورة لتعبر عن اعتراضها على مشاهد التعذيب والسحل والعنف المفرط تجاه المتظاهرين السلميين، وقد كنا في الجبهة الحرة للتغيير السلمي في مقدمة الداعين للتظاهر أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، لنوجه رسالة سياسية نؤكد فيها رفضنا لعنف الجماعة ضد المصريين، خاصة وأن هذه الوقائع وغيرها تؤكد بدون شك أن جماعة الأخوان المسلمين الغير قانونية تمارس الإجرام المنظم تحت مظلة رئاسة تابعة لا تمتلك شرعية التعبير عن كل المصريين.
وأكدت الجبهة في بيانها أنهم كانوا حاصرين على السلمية إلى أن جاء الغدر مرة أخرى من قبل كوادر جماعة الإخوان وميليشياتها، التي قامت بحصارنا والتعدي علينا بكافة أنواع السلاح بدءاً من السلاح الأبيض وصولاً إلى استخدام الرصاص الحي وبنادق الخرطوش، والأكثر من ذلك فإن جماعة الإخوان استباحت حرمة المساجد، إذ قام شباب الجماعة باحتجاز وتعذيب بعض المعتصمين ومنهم الزميل الأمير عياد والذي يرقد الآن بين الحياة والموت بمستشفى الهلال الأحمر.