أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، في بيان لها اليوم، الأحداث الدامية التي تعرض لها شباب القوى الثورية بالأمس، وجاء نص البيان كالتالي: "خرجت قوى شباب الثورة لتعبر عن اعتراضها على مشاهد التعذيب والسحل والعنف المفرط تجاه المتظاهرين السلميين، وكنا في الجبهة الحرة للتغيير السلمي في مقدمة الداعين للتظاهر أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، لنوجه رسالة سياسية نؤكد فيها رفضنا لعنف الجماعة ضد المصريين". وتابع البيان أن هذه الوقائع وغيرها تؤكد بدون شك أن جماعة الأخوان المسلمين، غير القانونية، تمارس الإجرام المنظم تحت مظلة "رئاسة تابعة" لا تمتلك شرعية التعبير عن كل المصريين، على حد البيان. وأشار البيان إلى أن المتظاهرين حافظوا على سلمية الوقفة إلى أن جاء الغدر مرة أخرى من عناصر الإخوان وميليشياتها، التي قامت بحصارهم والتعدي عليهم بكافة أنواع السلاح بدءاً من السلاح الأبيض، ووصولاً إلى استخدام الرصاص الحي وبنادق الخرطوش، والأكثر من ذلك فإن جماعة الأخوان استباحت حرمة المساجد، إذ قام شباب الجماعة بإحتجاز وتعذيب بعض المعتصمين ومنهم الزميل "الأمير عياد"، والذي يرقد الآن بين الحياة والموت بمستشفى الهلال الأحمر. وأضاف البيان أن الثورة تستكمل شرعيتها عندما تثأر للشهداء، وعندما نشعر بأن القانون لا يفرق بين طرف وآخر، وعندما نشعر بأن رئيس الجمهورية "خادم للشعب" وليس "رجل فوق القانون"، وبأن جماعة الإخوان غير الشرعية وغير القانونية هي كيان لا تحميه "داخلية الرئيس" أو تتحالف معه قوى خارجية لتمزيق الداخل المصري وتمزيق دولته الوطنية، وفقاً للبيان.