تنطلق فعاليات مهرجان القاهرة الدولي الخامس لموسيقى الجاز و الذي تنظمه "أجوا للإنتاج الفني و الجمعية المصرية لموسيقى الجاز بحديقة الأزهر، و ذلك من 21 إلى 23 مارس 2013، و يستضيف المهرجان هذا العام نخبة مميزة من فرق موسيقى الجاز العالمية. وسوف يشارك في هذه الدورة 14 فرقة من الولاياتالمتحدة، النمسا، المغرب، اليابان، البرتغال، لبنان، هولندا، فرنسا، بلغاريا، ليتوانيا، البرازيل، كندا، إنجلترا و ألمانيا، هذا بالإضافة إلى صفوة فرق الجاز المصرية التي يشرفنا مشاركتها مثل "إفتكاسات" و خماسي رامي عطالله، و علي الفاروق، والمغنية المتميزة دينا الوديدي. و أعلنت إدارة المهرجان أن الموسيقي والمغني البرازيلي جيلبرتو جيل والمغنية المصرية الشابة دينا الوديدي سيقدمان أولى حفلات مهرجان ,علما بأن الوديدي تلميذة للفنان البرازيلي ونشأ تعاون بينهما العام الماضي من خلال شركة «رولكس» الشهيرة للفنانين المتميزين في الكثير من المجالات من رسم ومسرح وغيرهما وسيقوم الفنان الكبير زياد الرحباني للمرة الثانية في تاريخ المهرجان بعد الحفل الذي قدمه عام 2010، والذي تم تكريمه فيه تقديرا لإسهاماته باعتباره رمزًا من رموز الموسيقى في المنطقة العربية باحياء حفل ختام المهرجان . الفرق المشاركة فى المهرجان هم: ثلاثي علي الفاروق – مصر / كندا عازف الجيتار علي الفاروق الذي موطنه الأصلي من القاهرة مقيم حالياً في مونتريال ذات الوسط الموسيقي الغني. مؤمناً بأن الموسيقى لغة عالميه، يسعى علي لتوحيد ثقافتين معاً من خلال عمله الموسيقي الأخير. و هو يشيد بأسلوبه الخاص لموسيقى حمزه الدين و النوبة، إحدى الثقافات المتعدده الموجودة بموطنه. قدوماً طوال الطريق من كيبيك، يُصطَحَب في فرقته كل من مايك دي ماسي على الباص و توماس دورانت على الدرامز، وهما إثنان من خيرة الموسيقيين في مونتريال. و يشارك الفرقه ضيف الشرف الفنان النوبي كرم مراد .
رباعي آرك ستانتون – الولاياتالمتحدةالأمريكية يضيف رباعي آرك ستانتون (من مدينة نيويورك) بعداً جديداً لأسلوب البي بوب المعروف في موسيقى الجاز عن طريق مزجه بالإيقاعات اللاتينية و الفنك بالإضافة إلى مساحات الإرتجال الواسعة . يعتبرأعضاء هذا الرباعي الموسيقي من الأكثر نشاطاً على الساحة الموسيقية بمدينة نيويورك بالإضافة إلى تنوع مرجعياتهم و قدراتهم الموسيقية كعازف الجيتار "روجر نويس" المتأثربموسيقى البلوز و "كريس ماكيا" عازف الكونتراباص ، بالإضافة إلى عازف الترومبيت الشهير "تيري جوردون" الذي سجل ما يزيد على 20 ألبوم و "ستيف بارتيكا" عازف الدرامز الذي عمل قائداً لفرقتين أثناء عمله بجامعة بنسلفانيا. أصدر الفريق ألبومه الأول في نوفمبر 2012 بعنوان for the ride” “Along و الذي يتنوع بين أساليب البي بوب، الفنك، موسيقى أمريكا اللاتينية و الجاز التجريبي الحر.
بدأ كريستوف فاليم مشواره الفني مع "بيير دي بثمان" و "بنيامين هينوك" عندما كون فريق "بريزم" و أنتج 4 ألبومات مع شركة "بلو نوت" الشهيرة و قام بجولات في جميع أنحاء العالم. و برغم هذا النجاح يتمسك كريستوف فاليم بدوره كعازف الكونتراباص بجانب عمالقة الجاز الفرنسي مثل: دافيد لينكس، آندريه شيكاريللي، نجوين لي، ألدو رومانو و آخرين. في عام 2004 بدأ كعازف منفرد في مشروع يحمل إسم "المنطقة الزمنية" و الذي تألق فيه كريستوف فاليم كموسيقي متفتح الآفاق و موضحاً للتراكمات الموسيقية الغنية في مشوار فاليم الفني من إرتجالات و تجارب متأثرة بإيقاعات الهند و أمريكا الجنوبية و التي جمعها عام 2006 في ألبومه الثاني "ناماستيه"
سداسي داينيوس بولاوسكاس – ليثوانيا أحد اهم فرق الجاز الليتوانية و يعتبرهم الكثيرون سفراء الجاز الليثواني في العالم. الناقد "جان باترسون" المعروف في عالم الجاز يصف الفريق بأنه "سداسي فريد يمزج الأنغام القوية بالكلمات المعبرة بشكل غير متوقع يضعهم بقوة في مقدمة عالم الجاز فيوجن". كما أنا قائد الفريق كثيرا ما يوصف ب "أنه بلا شك, أحد أكثر الموسيقيين و المؤلفين إمتاعاً في عالم الجاز فيوجن الأوروبي, و كان نعم القائد للسداسي لمدة 17 عاماً" بدأ الفريق عام 1996 في مهرجان Birštonas للجاز. و في عام 1997 أصدر الفريق أولى ألبوماته بعنوان "إختراق". فاق الفريق كل التوقعات المحلية بوصوله لقمة الشهرة في عالم الجاز الليثواني في وقت قصير مثير للدهشة. فاز الفريق بعدة جوائز عالمية عن مجمل أعمالهم كما كرمهم إتحاد الموسيقيين الليثوانيين بجائزة الاسطوانة الذهبية عام 2001. كما فاز الفريق في عام 2004 بجائزة LT Identity award من المعهد الليثواني لجهودهم في ترويج موسيقى الجاز.
ميتكو روسيف - بلغاريا
متأثرا ب "جون ماكلوفلين", "إجبرتو جيسمونى" و "بات ماثيني" ، بدأ ديميتار روسيف عزف الجيتار فى الثانية عشرة واكتسب خبرته الأولى في عالم الجاز عندما شارك في فرقة الطلاب "لوتس" للروك من 1971 حتى 1977 ثم في عام 1986 أصبح عضوا مؤسسا في "Jazz Club Haskovo " فى بلغاريا، ومضيف برنامج الراديو "مترونوم" عن موسيقى الجاز لمدة 17 عاما. ديميتار روسيف هو أيضا منظم لثلاثة مهرجانات للجاز: "Jazz at Rusalka Holidays" لعشر سنوات ، مهرجان موسيقى الجاز للشباب في ديميتروف جراد ، بالإضافة إلى مهرجان هاسكوفو للجاز لمدة 16 عام متتالية. شارك فى العديد من المشروعات الفنية و أصدر 6 البومات كما قام بجولات عير العالم من اليونان إلى فرنسا و تركيا و صربيا، و تم تكريمه على مشاركته في تطوير و نشر موسيقى الجاز بمسقط رأسه في مدينةهاسكوفو و بلغاريا.
دينا الوديدى- مصر
ولدت دينا عام 1987 في القاهرة حيث عاشت و نشأت متأثرة بتراث وهوية المدينة والذي ساعدها في بناء شخصية مختلفة وهوية منفردة. اكتشفت دينا شغفها بالموسيقى في عمر ال 19 حين انضمت إلى فرقة "الورشة" كمغنية وممثلة حيث تعلمت غناء السيرة الهلالية والملاحم الشعبية مع فرقة الشيخ زين، فعززت تجربتها في الغناء الشعبي والفلكلور كما تدربت على أغنيات من التراث الغنائي المصري والعربي من بدايات القرن الماضي. تدربت على يد ماجد سليمان الذي ساعدها في اكتشاف صوتها وقدراتها الفنية. قدمت دينا معه ومع فرقة "حبايبنا" التي أسسها، العديد من أغاني الشيخ إمام وغيرها من ألاغاني التقليدية. كما شاركت في العديد من ورش العمل الموسيقية مع الفنان الشهير فتحي سلامة مما صقل موهبتها بالإضافة إلى تجاربها من الفرق المستقلة في مصر وخارجها مما ساهم في بناء شخصية موسيقية قوية .في العام 2008، لحنت دينا أول أغنية لها بعنوان "الحرام". تشارك دينا هذا العام في مبادرة رولكس الدولية لرعاية المواهب الفنية الشابة مع الفنان البرازيلي الشهير جيلبيرتو جيل، مما يعد نقطة تحول هامة في مشوارها الفني و الموسيقي، حيث تستعد للقيام بعدة جولات فنية، خلال العام معه، لإحياء حفلات غنائية في عدد من المهرجانات الدولية حول العالم.
إفتكاسات - مصر
(الحائزة على جائزة المورد الثقافي 2005 و جائزة الصندوق العربي للثقافة و الفنون 2009 )
"... لو أن "ستيلي دان و ستيف فاي" ولدوا مصريين ونشأوا على سماع الموسيقى المصرية لكان صوت موسيقاهم ليشبه إفتكاسات..." جريدة الهيرالد تريبيون
تأسس فريق إفتكاسات في 2002 و كان أول عرض له في فبراير من العام ذاته في "كايرو جاز كلوب" و الذي لفت الأنظار لتفرده الموسيقي الأصلي. كلمة "إفتكاسات" يستخدمها الشباب و
معناها إبداع أفكار جديدة عفوية و قد أثارت شغف النقاد و المهتمين بالحركة الثقافية الموسيقية في مصر للتعرف على ما يقدمونه من فن يعكس روح الإسم..و تفرٌده
تعتبر إفتكاسات من الفرق الموسيقية المصرية القليلة التي تمكنت من الوصول بتميزها الموسيقي إلى الساحة العالمية من خلال مزجهم الفريد بين الجاز و موسيقى العالم بثقافاته التقليدية المختلفة من مختلف الأنحاء(البلقان، البحر المتوسط،و شمال إفريقيا، أمريكا اللاتينية ) و قد قدمت إفتكاسات عروضاً و جولات في أوروبا و أمريكا في عام 2006 أصدر الفريق الألبوم الأول له بعنوان"مولد سيدي اللاتيني" والذي حقق مبيعات عالية في فترة وجيزة. الألبوم الأول يعتبر ثمرة التعاون بين إفتكاسات و المنتج الأمريكي "داريل كنيدي" و بدعم من مؤسسة المورد الثقافي. إن إفتكاسات هي محاولة لإستكشاف أبعاد جديده في الموسيقى الشرقية بصفة عامه و العربية على وجه خاص.هو ايضاً محاولة لإيجاد رؤية حديثة لهذه الموسيقى العظيمة عن طريق إنصهارها مع موسيقى الجاز الحديث و المعاصر,بالإضافة إلى إستخدام تقنيات وأفكار حديثة على الموسيقى الشرقية لم تكن قد طرقت كثيراً من قبل.كما أنها أبرزت بعض الآلات الشرقية في أطر جديدة غير تقليدية سواء لحنية او تكنيكية والذي أضفى على مؤلفات إفتكاسات طابعاً مميزاً.
جيلبرتو جيل - البرازيل
بدأ بالعزف على الأكورديون في الخمسينيات مستلهما "لويس جونزاجا" و الراديو و أناشيد مدينته الدينية حتى اصطدم جلبرتو جيل بإيقاع "البوسانوفا" فترك الأكورديون إلى الجيتار و الذي مازال يشكل هارموني موسيقاه حتى الآن، و منذ أول أغانيه إستطاع تجسيد بلاده في موسيقاه التي حملت طابع إيقاعي و موسيقي شخصي للغاية. أصدر ألبومه الأول "عبادة" 1967 والذي ترجم فيه روح الإقليم الذي ينتمي إليه في شكل موسيقى و استمر في إنتاجه الفني ليقدم حتى الآن 52 ألبوما و يبيع 4 مليون نسخة و يحوز على 9 جوائز جرامي. عين جيل وزيرا للثقافة 2002 فى البرازيل، ليحيط بالمناخ السياسي و البيئي و الثقافي الدولي،كما حاز لقب فنان من اجل السلام 1999 من قبل اليونسكو،سفير منظمة الفاو و جوائز مثل" Légion d'Honneur" من فرنسا، " Sweden's Polar Music Prize " و جوائز أخرى.
" علمت إن الموسيقى لغتي ستحملني لأرى العالم،أراض أخرى،لأني آمنت بأن هناك موسيقى للأرض و موسيقى تأتى من السماء" جيلبرتو جيل
أوركسترا هاتز صالون - النمسا GROßMÜTTERCHEN تعنى الجدة، HATZ SALON ORKESTAR هي كلمة فكاهية تمزج أنواعا من الموسيقى و هي تجمع " خماسي موسيقى الجاز الفلكلور العالمي السكا-بوب". تأثر الخماسي بموسيقى كليزمر،موسيقى البلقان الفلكلورية،موسيقى أمريكا اللاتينية و الموسيقى الكلاسيكية، و قدموا ألبومهم Gallato لأول مرة فى مهرجان كليزمر الدولي 2011. شارك الموسيقيين في هذا الخماسي نجوم عالميين أمثال "راندى بريكر"، "دين بومان" و "اوركسترا شانتيلزبوكوفينا" و "ساندي لوبيكيك" حيث أحب الجمهور أدائهم و ألحانهم الراقصة التي يقدمونها من خلال هذا الكوكتيل. رشح ألبومهم لجائزة "البوم العام" من قبل لجنة " German Record Awards". شاركت المجموعة في مهرجانات عديدة بأماكن مختلفة مثل مهرجان فيينا الدولي للأكورديون، مهرجان كليزمر فيينا، جاز كلوب بي فلات ببرلين، Generaldirektion and Stadtfest Graz ", "مهرجان الجاز و المدينة ب سالزبورج"، مهرجان مونت مارتر - فيينا و غيرها.
فريق كريم حسام – مصر كريم حسام هو عازف باص جيتار, مغني موهوب و مؤلف موسيقي حالم. يعتبر من أصغر عازفي الباص جيتار في عالم الجاز فبعد 9 سنين من العزف أثار الباص جيتار أخيراً موهبته و شغفه و تمكن من خلق صوته الخاص جداً بجانب لعب أساليب الباص الحديثة بحرفية بالغة الأمر الذي عزز من مؤلفاته و ألحانه في عالم الجاز. معروف عنه أيضاً مزجه بين الجاز و الموسيقى الشرقية ليقدم مزيج من الأصوات الحديثة مع الإيقاعات الفنية. يدعم كريم مجموعة من الموسيقيين الموهوبين الذين سوف يؤدون للمرة الأولي في مهرجان الجاز بالتزامن مع صدور ألبومهم الأول.
كى جى أو كارين جين ولدت لعائلة هاجرت إلى الولاياتالمتحدة من جزيرة غرينادا. وكانت عائلة جدتها، ثمانية إخوة وأخوات، كلهم من الموسيقيين. بدأت لعب الجيتار فى سن العاشرة وعلى الفور بدأت في كتابة ألحانها فهى"على حسب قولها" علمت نفسها بنفسها تماما بالاستماع للتسجيلات و تكرار العزف .
موسيقى كى جى المتميزة - كونها خليط من الفلكلورالريفى و الجاز - جلبت لها 4 ترشيحات لجائزة الموسيقى المستقلة، كما وصلت عام 2009 لقمة قائمة " JAZZ.COM"، و فى 2012 فازت بجائزة مسابقة جون لينون لكتابة الأغانى. موسيقى كى جى تجعلك تضحك، تبكي و ترقص. صوت قوي، كلمات ذكية و موسيقية متميزة تمكنها من الوصول لمختلف انواع الجمهور بدون أن تفقد إستقلاليتها و تميزها.
كريستينا تومي – ألمانيا خذ القليل من الفولك مع بعض الجاز و ضعهم في إناء من الشعر و اخلطهم بثلاث موسيقيين موهوبين لتحصل على: تومي. يلعب الفريق مزيج فريد من كلمات الأغاني الممتازة و مؤلفات موسيقى الحجرة الأمر الذي جعلهم يطوفوا العالم من أوروبا لاّسيا مروراً بإفريقيا لتقديم موسيقاهم. يجمع الفريق إسم المغنية الألمانية الفنلندية الأصل كريستينا تومي مع لاعب البيانو كارستن داير و عازف الكونترباص كارلوس بيكا. يمزج الثلاثي خليط من الأساليب الموسيقية المختلفة لذا فلا تستطيع أن تضعهم في قالب مسبق محدد. إسلوبهم الحزين التواق لتوصيل الشعر الموسيقي لمؤلفات شيكسبير و إي. إيه. بو ينقل هذا الفريق بعيداً عن تيار الموسيقى التقليدية. كل ما عليك فعله هو: الإستماع.
