أعلن اليوم بنك لندن والشرق الأوسط، وهو أكبر بنك إسلامي في أوروبا، أنه فاز في جائزة "مدير الأصول حول العالم" ضمن جوائز زاوية للصناديق الرائدة التي تقوم بتصنيفها ومنحها تومسون رويترز. وتعكس هذه الجائزة الأداء الثابت لصناديق البنك المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والتي تتنافس مع صناديق البنوك التقليدية، حيث تُعد "جوائز زاوية للصناديق الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" لعام 2013 من أهم الجوائز للمؤسسات المالية ومديري الأصول في المنطقة. وترتكز تصنيفات الجوائز على مجموعة من المعايير المحدّدة والمعتمدة للتأكيد على شفافية التقييم بما يناسب المتطلبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعبر جيسون كيبل مدير الإيرادات الثابتة في بنك لندن والشرق الأوسط، عن فخره بما حققته صناديق المؤسسة من إنجازات وحصولها على جائزة زاوية وتومسون رويترز التي يتم اعتبارها شهادة لجودة الأداء، متوقعًا أن تستمر في هذا المستوى من الأداء المتفوق بدعم من السوق الحيوي للصكوك. أشار الي الدراسة التي أجرتها إرنست آند يونغ، والتي توقعت أن يزداد إصدار الصكوك بثلاثة أضعاف، من 300 بليون دولار في 2010 إلى 900 بليون دولار في 2017، مما يشكل أخبار جيدة لصناديقنا وللمستثمرين الراغبين في دخول سوق الصكوك. ومن ناحيته توقع مدير التغطية المؤسسية في بنك لندن والشرق الأوسط، وليد العمر أن يشكل عام 2013 حلقة جديدة في سلسلة الإنجازات لقطاع التمويل الإسلامي وخاصة في ضوء توجه دبي للالتزام بدعم نمو القطاع خلال الأشهر الأخيرة. ويمثل صندوق بنك لندن والشرق الأوسط للصكوك العالمية وصندوق بنك لندن والشرق الأوسط للدخل بالدولار الأمريكي صناديق استثمارية جماعية غير منظمة متاحة فقط للعملاء المتمرسين والأطراف الأخرى المؤهلة لها، ويمكن شراء الوحدات في هذه الصناديق من قبل الأشخاص الذين لديهم خبرة المشاركة في برامج استثمارية غير نظامية أو من خلال مستشار مهني مؤهل.