تنطلق بعد قليل فعاليات المؤتمر الذى ينظمه المصرف المتحد بالتعاون مع جامعة الأزهر وتحت رعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر حول صكوك التمويل بين النظرية والتطبيق بحضور جمع من العاملين فى المصرف المتحد وعلماء الأزهر وعلى رأسهم محمد عشماوى رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر ووالدكتور محمد جمعة عميد كلية الدراسات الإسلامية والدكتور على جمعة مفتى الديار السابق وعضو هيئة كبار العلماء. من جهته قال محمد عشماوى، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، أن قانون صكوك التمويل يأتى كأحد النتائج للحوارالمجتمعى الذى أجرى على مدار أشهر بين كافة المتخصصين فى الاقتصاد والشريعة للخروج بقانون الصكوك كأحد أهم أدوات التمويل المطروحة للمساهمة فى بناء الاقتصاد المصرى. وأضاف عشماوى أن مصر تأخرت كثيراً فى إصدار القانون مشيراً إلى أن مؤسسة"بيتك" للأبحاث أظهرت أن حصيلة إصدارات الصكوك فى منطقة الشرق الأوسط ارتفعت بنسبة 20 الي 30% خلال 2012 لتصل إلى 131 مليار دولار. وأشار رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد إلى أنه فى الصورة المثلى لتطبيق القانون يجب وجود بنك كبير يتولى عملية الإصدار إلا أن القطاع المصرفى فى مصر يفتقد وجود "الميجا بنك إسلامى"، موضحاً أن دور المصارف يتمثل فى تقديم الدعم والمساعدة فى دراسة المشروعات وإعداد دراسات الجدوى وأيضاً الترويج للصكوك عبر الأوساط المالية العالمية والمحلية، وكذلك القيام بعملية بيع الصكوك وتوزيع العائد والمساهمة المباشرة فى الاكتتاب وإصدار صناديق استثمار متخصصة. الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يعد الثالث للمصرف المتحد الذى يعقده حول قانون الصكوك