قال هشام زعزوع، وزير السياحة، ان خلال عام 2010 شهدت اوروبا اكبر حركة بقطاع السياحة المصرية بنسبة تزيد عن 76% نظرا لقرب المسافة من ايطاليا مثلا فاوروبا رقم واحد بالنسبة لمصر. أشار خلال لقائه ببرنامج "الشعب يريد" الى ان الوزارة يركز على دول تتحسن اوضاعها نسبيا بأوروبا الشرقية مثل روسيا التى تمثل 2 مليون سائح لمصر. اضاف ان هناك مشاكل للتوسع فى الاسواق الجديدة وخاصة بدول امريكا اللاتينية كالبرازيل والارجنتين نظرا لعدم وجود طيران مباشر بين مصر والدولة المصدرة للسياحة فى امريكا اللاتنيية وجنوب شرق اسيا ولكن هناك دراسات لجذب السائحين من امريكا اللاتنينة. أكد على ان هناك دراسات لخلق اسواق جديدة بالتعاون مع الطيران التركى من خلال الاستفادة من الطيران التركى او من خلال التعاون عن طريق قضاء السائحين بضعة ليالى قبل الذهاب لمصر لجذب سائحين جدد الى مصر. أشار الى ان الوزارة تستهدف جذب السائحين جمعيا من سائح انفاقه كبير واخر متواضع من اجل جذب جميع الشرائح. أضاف ان نسب الاشغال خلال 2012 بلغت فى البحر الاحمر 74% و60% بجنوب سيناء و30% للقاهرة والاقصر واسوان 16%. أوضح ان الوزارة تمتلك 255 الف غرفة تعمل و 280 غرفة تحت الانشاء و تستهدف الوزارة رفع الجودة بكثير من الفنادق وهذا يعتبر مدخل جديد لرفع اسعار السياحة فى منتج السياحة. أشار الى ان خلال الايام المقبلة سيتم الاعلان عن الشركة المخصصة للدعاية وخطة التنشيط بميزانية تصل الى 40 مليون دولار. أوضح ان ميدان التحرير من الممكن ان يتحول الى مكان سياحى كبير يجذب العديد من السائحين ولكن ليس فى الوقت الحالى. أشار الى ان وجود جماعات اسلامية فى شمال سيناء وارتكاب اعمال عنف يؤثر على حركة السياحة فى سيناء فلابد من استخدام كلمة"سيناء" بدقة دون تعميم من خلال تحديد المنطقة التى بها اعمال عنف دون التعميم. أضاف انه طالب من الحكومة باستثناء القطاع السياحى من قرار الغاء الدعم خلال الفترة الحالية من اجل تنشيط السياحة فارتفاع اسعار السولار سيؤثر على المراكب النيلية وكذلك على الاتوبيسات التى تنقل السائحين. أوضح ان كان هناك اتفاق لعقد اجتماع بين اتحاد البنوك والغرف السياحية كان من المرتب له يوم 6 فبراير لضخ سيولة من البنوك من اجل عودة نشاط السياحة ولكن لم يتم تأكيد الموعد خاصة بعد استقالة طارق عامر، رئيس اتحاد البنوك والبنك الاهلى .