قال رياض سلامه حاكم مصرف لبنان ان هناك العديد من الاسباب المؤدية الى القلق على المستقبل الاقتصادى والمالى عالميا وفى المنطقة ابرزها ازمة الديون السيادية فى اوروبا والانكماش فى التسليف فى تلك القارة اضافة الى التراجع فى النمو لدى الدول الناشئة الى جانب فقدان البلدان العربية غير النفطية احتياطياتها من العملة الاجنبية وانزلاقها نحو النمو الاقتصادى السلبى . اضاف سلامه على هامش المؤتمر المصرفى العربى السنوى الذى بدأ فعالياته اليوم الجمعة ان لبنان يبقى بالرغم من ذلك قادر على ان يحقق النمو الذى نتوقعه والبالغ 2% اضافة الى المحافظة على قدراته المالية التى تمكنه من تمويل حاجاته . اضاف ان مصرف لبنان يعمل على ترسيخ الثقة بالنموزج المصرفى اللبنانى الذى طبق معايير بازل 3 من خلال التزامه بتعاميم مصرف لبنان وذلك قبل ان تقر الدول المعنية فى اجتماعاتها فى بازل لهذه التوصيات . اوضح ان مصرف لبنان يعمل على تعزيز وتحفيز التسليف بهدف زيادة الطلب الداخلى حيث ستنمو القروض بنسبة 10% هذا العام وهذا تداركا منا بان النمو وفرص العمل ياتيان من النجاح فى توسيع حجم الاقتصاد اللبنانى . واضاف ان مصرف لبنان سيطلق قريبا مبادرات جديدة لتوفير التسليف السكنى وللطاقة البديلة وللقطاعات الانتاجية