قام الاتحاد المصري للتأمين اليوم، على هامش الندوة التي أعدتها اللجنة العامة للتأمينات الهندسية بالاتحاد، باستعراض شروط واحكام الوثيقة النووية، والتي قامت اللجنة بترجمتها خلال العامين الماضيين. قال أحمد مرسي، رئيس اللجنة العامة للتأمينات الهندسية، مدير الشئون الفنية بشركة المصريه للتامين التكافلي – ممتلكات، أن الغرض من استعراض الوثيقة، هو تقديمها بفكرة مبسطة امام العملاء وشركات التأمين، موضحاً انها مرتبطة بتغطية معينة، لكنها وثيقة منفصلة، مستعرضاً اهم انجازات اللجنة خلال العامين الماضيين، والممثلة في التعاون مع لجان الحريق والحوادث وإعادة التأمين، لعمل نموذج موحد للتأمينات المختلفة أمام معيدي التأمين. ومن جانبها قامت مشيرة مأمون، نائب رئيس اللجنة، مدير عام التامينات الهندسية بشركة قناة السويس للتأمين، بعرض فكرة تأسيس المجمعة النووية، ودورها في التأمين، بجانب بعض الأحكام العامة لعمل المجمعات، موضحة أن العديد من الدول اتجهت نحو إنشاء مجمعة نووية لحماية اقتصادها، خاصة مع بدأ استخدام الطاقة النووية في الثلاثينات، مشيرة إلى أن إتفاقيات إعادة التأمين تستثنى الأخطار والإشعاعات النووية، لافتة إلى أن دور هذه المجمعة ممثلة في التأمين على المشروعات النووية خاصة مع استخدامها بمحطات الكهرباء، بجانب إدارة العملية التأمينية من إعادة التأمين لشركات التأمين، بالإضافة إلى تأمين المسئولية المدنية تجاه الغير والناتجة عن إنشاء المحطات النووية. أوضحت مروة عبدالسلام، عضو اللجنة، مدير عام إدارة الطاقة بشركة تشارتس إيجيبت للتأمين، على هامش الندوة، ان استخدام الطاقة النووية على مستوى العالم يصل إلى 5.91 %، برغم أن الطاقة النووية تأتي في المرتبة الثانية من حيث انخفاض التكلفة، وتعد فرنسا أكثر الدولة استخداماً لها بنسبة 32.2%، يليها أمريكا، ثم اليابان، موضحة أن المخاطر التي تؤمن ضدها هي النقل البحري والجوي والبري، التركيب والإنشاء، المحطة النووية نفسها، بالإضافة إلى المسئولية المدنية تجاه الغير. أضافت ان التغطية خلال العشر سنوات الأولى تتضمن الحريق وعطل الماكينات، ثم بعد ذلك يظهر تغطية المحطة النووية، بالإضافة إلى المسئولية المدنية تجاه الغير، مشيرة إلى أن التغطيات المستثناة هي الصدأ، تلف ناتج عن الجرد، بالإضافة إلى خسارة ناتجة عن خطأ في التصميم، موضحة أن الشروط الإضافية هي إزالة الأنقاض، الوفاة والأمراض الجسمانية، اخطار التلوث، وفترة الاختبارات.