أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية بلغت 46.16% قبل ثلاث ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع. وذكرت الوزارة أن نسبة المشاركة سجلت تراجعا بنقطتين مقارنة بنفس الفترة من الجولة الأولى التى جرت الأحد الماضى حيث بلغت حينها 49.31% . ويختار الناخبون الفرنسيون اليوم في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات التشريعية أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) الجدد في تصويت مفتوح على احتمالين: إما دعم الرئيس فرانسوا أولاند بأغلبية برلمانية وإما منح الفوز لليمين والاتجاه نحو خلق حالة تعايش جديدة تسيطر على الحياة السياسية في فرنسا، وفقا لانباء الشرق الاوسط . وتتواصل عمليات التصويت التى أنطلقت صباح اليوم حتى الساعة الثامنة مساء بتوقيت باريس فى المدن الكبرى على أن تنتهى فى السادسة مساء فى المدن الأقل كثافة للسكان . و يختار الناخبون اليوم 541 نائبا فى البرلمان بعد ان انتخب 36 نائبا فى الجولة الأولى التى جرت الأحد الماضي والتي شهدت نسبة كبيرة من الامتناع عن التصويت بلغت نحو 42.7%. وتعطي غالبية استطلاعات الرأي الحزب الاشتراكي وحزبين حليفين صغيرين أكثر من 289 مقعدا من أصل المقاعد ال 577 التي تتكون منها الجمعية الوطنية. وفي الجولة الأولى حصل الاشتراكيون ومختلف الأطراف اليسارية على 34.4% من الأصوات، فيما نال أنصار البيئة 5.4% واليسار الراديكالي 6,9%.