أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا عن بدء تصويت الفرنسيين صباح اليوم الأحد من أجل اختيار 577 نائبًا لهم ، وهو الاقتراع الذي يعد التحدي الرئيسي فيه هو إعطاء اليسار أغلبية في الجمعية الوطنية أو رفض ذلك ، بعد انتخاب فرنسا أولاند لرئاسة البلاد منذ خمسة أسابيع. وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة صباحًا من أجل اجراء الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية التي يشارك فيها 46 مليون ناخب من أجل الاختيار بين 6603 مرشحًا ، من بينهم 40% سيدات. ومن المفترض أن تُغلق مراكز الاقتراع في السادسة مساءًا في أغلب البلديات وفي السابعة أو الثامنة مساءًا في المدن الكبرى. وستجرى الجولة الثانية في السابع عشر من يونيو. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الحزب الاشتراكي وحلفائه يأملون في الحصول على أغلبية ساحقة من المقاعد والتي تصل إلى 289 مقعدًا من أصل 577 مقعدًا. ولكن ، تكمن أحد التحديات في معرفة ما إذا كان الحزب الاشتراكي سيحصل وحده إلى تلك الأغلبية الساحقة أم أنه سيحتاج إلى أصوات إضافية في الجمعية الوطنية. وكان فرانسوا أولاند قد طالب الناخبين ب"أغلبية واسعة وقوية ومتناسقة". وقال أولاند : "لن أتمكن من قيادة التغيير ، الذي طالبني به الفرنسيون بتنفيذه ، إلا إذا امتلكت أغلبية في الجمعية الوطنية". ويأمل اليمين في قطع الطريق على اليسار. فقد صرح الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية ، جان فرانسوا كوبيه ، أن لايوجد شئ محسوم بعد.