أكد د. محمد مرسي ، المرشح الرئاسي عن حزب الحرية والعدالة، أن مشروع النهضة في حاجة إلى كل أفراد الشعب المصري وكل القوي السياسية بالمجتمع ، خاصة مرشحي الرئاسة الذين ناضلوا من أجل إنجاح الثورة، مشيراً إلى أنه على استعداد كامل للاتفاق والتوافق من أجل تحقيق نهضة حقيقة للوطن. وقال مرسي خلال لقائه على قناة " أون تي في" مع الإعلامي يسري فودة:" أتعهد أمام الناس أن أشارك القوي السياسية الحكم وأن يكون لي نواب ومساعدين من كل التيارات المختلفة ومن الممكن أن يكون من بينهم أفراداً من حزب الحرية والعدالة". وأوضح مرسي، أن هناك خمسة مشاكل أساسية لا تحتاج إلي مال لحلها، ولكن تحتاج إلي قرارات صحيحة وحسن إدارة وهي ، مشكلة الأمن والقمامة والخبز والوقود والمرور" مضيفاً أن حالة الرقود السياحي الذى تشهده مصر كانت نتيجة لتدهور الأمن فى المرحلة الماضية. وعن فرصته في الفوز بمقعد الرئاسة فى جولة الإعادة بينه وبين الفريق أحمد شفيق قال مرسي :" أنا على يقين من أن الشعب على درجة عالية من الوعي وأنه سيختار الشخص الصحيح وسيختار استمرار الثورة وبناء المستقبل فلم يعد لدينا وقت لنعود إلى الوراء" مضيفاً :" الثورة تعني الانتقال من التخلف والفقر إلى العدل والحرية والعدالة الاجتماعية". وعن سؤال عدد الفترات الذي يريد أن يقضيها فى الحكم قال مرسي:" لن أقرر إذا كنت سأحكم فترة أو فترتين حتى يتم وضع الدستور لأنه لا يزال في طي الغيبيات حتى الآن "، مضيفاً :" أحلم أن تكون هناك انتخابات رئاسة أفضل مما رأيناها وأن أصنع هذا بنفسي". وفيما يخص وضع الدستور قال مرسي: نحن في حاجة إلي إنهاء تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور في أسرع وقت وأن يتم وضع الدستور بحد أقصاه 3 شهور، وأتمني أن ننتهي فعلا من هذا الأمر خاصة أن أبواب الدستور لا خلاف عليها.