وصف اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري، قرار مجلسي الشعب والشورى بتمثيل البرلمان بنسبة 50% باللجنة التأسيسية للدستور، و50% من خارجه، ب "المهزلة". قال في تصريحات خاصة ل "أموال الغد" إن اللجنة التأسيسية للدستور يجب أن تعبر عن كافة أطياف الشعب المصري، وأن نسبة تمثيل البرلمان بمجلسيه الشعب والشورى فى اللجنة كان يجب ألا تزيد عن 20%، على أن تمثل ال 80% الباقية جميع الأحزاب السياسية بكافة توجهاتها، بالإضافة لنخبة من الفقهاء الدستوريين، ورجال القانون، ومختلف طوائف الشعب والأقليات. تابع : "إن الأغلبية، الممثلة في فصائل التيار الإسلامي، هى أغلبية متغيرة وليست ثابته، لكن الدستور ثابت ومستمر، فيجب أن يخضع المتغير للثابت وليس العكس". أكد سويلم أن الإسلاميين من حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة لحزب النور السلفي، يسعون بكل جهدهم للسيطرة على الدستور، مثلما حدث في وثيقة السلمي من قبل. وردًا على المطالب الخاصة بسحب الثقة من الحكومة الحالية قال سويلم : "حكومة د. كمال الجنزوي تولت المسئولية في فترة حرجة وصعبة، وبذلت جهودا ممتازة في فترة وجيزة، وأنجزت مشروعات استراتيجية بعيدة المدى مثل مخطط تعمير سيناء، وكذلك قضية الأجور والأمن، بما يعطي لها مشروعية البقاء". أكد سويلم أن الأزمات الإقتصادية الحالية التى تشهدها مصر كأزمة البوتجاز وغلاء الأسعار هي احداث متراكمة لا يسأل عنها الجنزوري وحكومته، لكن يسئل عنها النظام السابق. وفى سياق متصل أوضح سويلم أن البرلمان الحالى سيهدم نفسه بنفسه، واصفاً أداء التيارات الإسلامية ب "المخزي". تابع : "فصائل التيار الإسلامي التي تتاجر بالدين من أجل السياسة والسلطة ستعري نفسها بنفسها، وتسقط نفسها على الفور بأدائها السياسي الهزيل". ومن ناحية أخرى، أعلن سويلم عن دعمه ل "منصور حسن" واصفًا إياه ب "الشخص الشريف الوطني"، ولم يجتمع مثل غيره من المرشحين كعمرو موسي فى منزل "وائل غنيم" ،أحد أعضاء منظمة "موفمنتس" التى يديرها الصهيونى "جاريد كوهين" الذى يعمل مستشارا فى مكتب وزارة الخارجية الأمريكية