كتبت - سارة إمام : ذكرت شركة سى آى كابيتال ان قطاع البنوك يتسم بمرونه كبيره بالرغم من تأثرهم بالأزمة الاقتصادية العالمية والتى أثرت بدورها على السوق المحلى وبشكل عام خططت البنوك لتحسين صافى دخل الفائدة وخفض الاحتياطيات ولكن تراجعت رسوم الدخل. وأشارت إلى أن بعض نتائج الارباع فى عام 2009 قد أظهرت وقوع ضغط على هامش صافى الدخل، حيث انخفضت معدلات الفائدة وحولت البنوك استثماراتها الى أذون خزانة بمعدلات مرتفعة. وتتوقع سى آى كابيتال حدوث تحسن وتحول إيجابى فى القطاع مع ارتفاع الاقراض خلال العام الحالى 2010، بالإضافة الى توقع تحسن فى رسوم الدخل . بالاضافة الى ارتفاع اختراق التجزئة المصرفية، وقالت أن خدمات المشروعات الصغيرة والمتوسطة والرهن العقارى يجب أن تؤثر إيجابياً على الهوامش، وأشارت الى أن القطاع مازال جيد مع الربحية المرتفعة بأكثر من 20%. واكدت سى آى كابيتال أن الاقراض كان راكداً بشكل كبير خلال 2009، كما وجهت معظم السيولة تجاه الاستثمار فى أذون الخزانة، وخاصة مع اتساع العجز المالى. وأشارت إلى أن تحسن النشاط الاقتصادى من المتوقع أن ينعكس تدريجياً على الاحجام بدءً من العام الحالى 2010 ، وقد ارتفعت القروض بنسبة 0.8% سنوياً فى 2009، بينما أظهرت الودائع تحسن مرن بنسبة 10.7% سنوياً ، وتتوقع أن تتحسن القروض وتنمو على الاقل بمعدل نمو من الناتج المحلى الاجمالى فى 2010 قدره 5.5% ثم بمعدل 11% فى عام 2011.