في الوقت الذي انتشرت فيه دعاوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الفيس بوك وتويتر، لحملة مقاطعة للمحمول يوم 28 يناير المقبل، في الذكرى الأولى لقطع الاتصالات أثناء الثورة، وصفت شركات المحمول الدعوة بأنها "غير مبررة"، خاصة أنها أوضحت أنها تعرضت لضغط من قبل النظام السابق. قال خالد حجازي، مسئول العلاقات الحكومية بشركة فودافون، إن الشركة لن تتخذ أية إجراءات أو تقدم أي عروض لمواجهة دعوة الشباب لمقاطعة خدمات الاتصالات والانترنت، يوم 28 يناير. وصف الدعوة ب "غير المبررة" بعد توضيح الشركات أكثر من مرة أنها لم تتعمد قطع خدمات الاتصالات والانترنت، وأنه تم الضغط عليها لقطع الخدمة يناير الماضي من قبل النظام السابق، قائلاً إن الموضوع "قُتل بحثًا" لتوضيح الامر وتعويض المستخدمين خلال 2011. دعا عدد من الشباب وحركة شباب 6 إبريل على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " لمقاطعة خدمات المحمول والانترنت في الذكرى الاولى لجمعة الغضب 28 يناير والتى شهدت العام الماضي قطع الاتصال عن شبكات المحمول الثلاثة طوال اليوم وقطع خدمة الانترنت طوال 5 أيام. أضاف الشباب أن الحملة تأتي لرد اعتبار الشهداء الذين لم يتم إسعافهم نظرًا لصعوبة الوصول لسيارات الإسعاف بعد قطع الاتصال، مؤكدين أن المقاطعة ستستمر لمدة 12 ساعة من 11.5 صباحًا حتى 11.5 مساءًا، مطالبين بعدم استخدام الهواتف المحمولة أو الانترنت إلا في حالة الضرورة القصوى. قررت المحكمة الادارية العليا في وقت سابق تغريم الرئيس السابق حسنى مبارك ورئيس مجلس الوزراء الاسبق احمد نظيف ووزير الداخلية الاسبق حبيب العادلى 540 مليون جنيه لقطع الاتصالات وتقدم المتهمون بطعن لم تبت فيه المحكمة حتى الآن وتم تأجيل النظر في القضية إلى جلسة 2 ابريل المقبل.