قال المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه تم تأسيس الوحدة المركزية لمشروعات تعريفة التغذية لتسهيل التعامل مع المستثمرين، خاصة بعد تأهيل 136 تحالف وشركة في المرحلة الأولى، والتي تستهدف إضافة 4300 ميجاوات من الطاقات الشمسية والرياح باستثمارات تبلغ 6 مليارات دولار. أضاف خلال كلمته بمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي أنه تم الإعلان عن المرحلة الثانية من مشروعات تعريفة التغذية، والتى بدأ العمل بها اعتباراً من 28 أكتوبر الماضي، وأقر مجلس الوزراء الضوابط والأسعار الخاصة بالمرحلة الثانية لبرنامج تعريفة التغذية وتم نشرها على جميع المستثمرين المؤهلين في المرحلة الأولى. وكشف شاكر عن أسباب رفع أسعار الكهرباء خلال الفترة الأخيرة مؤكدا أنه جاء لتحسين الخدمة من خلال إنشاء محطات كهرباء جديدة ورفع كفاءة المحطات القائمة وإحداث توسعات في شبكات النقل والتوزيع لرفع كفاءة الشبكة. وأشار إلى أن استراتيجية وزارة الكهرباء تعتمد على الاعتماد على مصادر أخرى للطاقة بجانب الغاز الطبيعي والمشتقات البترولية تشمل الطاقة النووية والطاقة الجديدة والمتجددة في إنتاج الكهرباء فضلا عن الاعتماد على الفحم النظيف خلال السنوات القادمة، مؤكدا على عدم حدوث انقطاعات في الكهرباء لتخفيف أحمال خلال الصيف الحالي وإن الانقطاعات التي حدثت كانت محدودة وعيوب فنية لا علاقة لها بالقدرة على توليد الكهرباء. وذكر الوزير أيضا أنه خلال مؤتمر شرم الشيخ عام 2015 الاتفاق مع شركة سيمنس لإنشاء 3 محطات كبرى والاتفاق على انشاء مصنع للرياح وبناء محطات كاملة للرياح (الجهد العالي ...الجهد الفائق) وسيتم الانتهاء خلال 7 سنوات وكان لابد من خلال شهر ببناء مصنع بالقرب من العين السخنة لبناء مصنع للرياح . وأضاف أنه تم الانتهاء من الربط للكهرباء مع الأردن وليبيا من اجل تحسين الخدمة وتواجد استقرار في الخدمة قريبا . وأضاف أنه منذ شهور بدأت مراحل تنفيذ الربط الكهربائي مع السعودية، مشيرا إلى أنه تم انجاز حوالى 14 الف ميجاوات حيث طرحت مناقصات سعودية كثيرة تحت المشاورة وسوف يتم الانتهاء من الربط في عام 2017 . وأوضح أنه في عام "2020 -2022" سيلبي القطاع نحو 30% من احتياجاتنا على الطاقة الجديدة والمتجددة موضحا أن هناك 3 عروض مع 3 شركات عالمية في النقل والتوزيع يتم دراستها . قال أن محطات الكهرباء التي سنعتمد عليها خلال الأعوام القادمة هي محطات الفحم والمحطات النووية وهى من الجيل الثالث التي يوجد بها اعلى معدات وأضاف انه بالنسبة لمحطات الفحم سيتم قريبا انشاء محطة في منطقة الحمروين على البحر الأحمر لتحليه مياه البحر وهى من افضل المحطات، مشيرا إلى ان الحملات الاعلانية سوف يكون لها دور فعال في الترويج عن هذه المحطات. وذكر أيضا أنه سوف يتم إنشاء أول مفاعل نووي بعد التوقيع بحوالي 9 سنوات والمفاعل الثاني بعد 6 شهور من المفاعل الأول والثالث بعد 10 سنوات من التعاقد والرابع بعد 6 شهور من المفاعل الثالث وسوف يتم التعاقد قبل نهاية العام . وأكد أن الحكومة تضع حاليا قطاع الكهرباء من ضمن أولياتها، لافتا إلى أنه قريبا سيتم إنشاء محطة لتحويل القمامة إلى طاقة كهربائية. وأضاف الوزير أنه يأمل بتواجد محطة لتحويل القمامة مثل ما توجد في "فيينا"، موضحا أن هناك شركات عالمية تقدمت بأوراقها بالمساهمة في تمويل إنشاء المحطة.
