قال هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلي المصري، إنه في ظل استمرار السلسلة المتلاحقة من الازمات منذ جائحة كورونا وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، أدى إلى معاناة أن الدول النامية من ارتفاع المستويات العامة للأسعار وذلك ما دفع البنوك المركزية اتباع سياسات نقدية تشددية، لكبح جماح التضخم. وأضاف خلال كلمته في مؤتمر الناس والبنوك حول «دور القطاع المصرفي في دعم الاقتصاد الوطني»، أن الدولة تتبع سياسات لتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي واستمرار جهود، بالإضافة إلى استمرار جهود تنوع مصادر السيولة الدولارية. إقرأ أيضاً * رئيس بنك مصر: ارتفاع عدد ماكينات الصراف الآلي بالقطاع المصرفي إلى 22 ألف ATM * «المركزي»: البنوك المصرية تنهي قياس البصمة الكربونية لمبانيها الرئيسية ولفت إلى أن تضافرت جهود البنك المركزي والحكومة للخروج من الازمات الاقتصادية المتلاحقة التي دامت منذ 8 سنوات من التحديات ولكن من خلال الإجراءات الاستباقية في مواجهة الأحداث المتنوعة التي تنوعت سياساتها، ومنها وصول معيار كفاية رأس المالي إ لى 21% والقروض غير المنتظمة إلى المنتظمة 2.1% والتي تعد الداعم الأساسي للاقتصاد. وأضاف أن الاقتصاد المصري نجح في مواجهة التحديات وتجاوز الأزمة الراهنة يساندها قطاع مصرفي قوي وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي. وأشار إلى إنه بسبب الأزمات المتلاحقة أشار صندوق النقد الدولي أن النشاط الاقتصادي سيشهد تباطئ مع توقعات استمرار هذا التباطئ ليصل إلى 2.9% على صعيد السياسات الاقتصادية والنقدية. البنك الأهلي المصريبنوك مصرمؤتمر الناس والبنوكهشام عكاشة رئيس البنك الأهلي