كتب محمد سعيد بعد أداء مايو الماضي الذي يعد أفضل أداء على مدى عشرة سنوات، اختتمت صناعة صناديق التحوط الربع الثاني ختامًا صامتًا بعد إحراز مؤشر أبحاث صناديق التحوط (HFRI) المركب المرجح ربحًا بنسبة 0.13%. اختتمت الصناعة النصف الأول من 2009 بربح نسبته 9.41% بعد تسجيل خسارة قياسية قدرها 19.04% في 2008. كما سجلت كل من موازنة الأرباح بالقيمة النسبية والاستراتيجيات المدفوعة بالأحداث أقوى أداء في يونيو بربح مؤشر HFRI للقيمة النسبية (إجمالي) 1.88 ومؤشر HFRI المدفوع بالأحداث (إجمالي) 1.63%. وتشمل موازنة الأرباح بالقيمة النسبية استراتيجيات العائد الثابت التي تركز على الائتمان لموازنة الأرباح للشركات، والمدعومة بأصول، وموازنة الارباح القابلة للتحول. وارتفعت القيمة النسبية لمؤشر HFRI وهو مؤشر موازنة الأرباح القابلة للتحول والذي كان قد انخفض بنسبة 33.7% في 2008، وارتفع بمقدار 29.85% في النصف الأول من 2009. كما سجل مؤشر HFRI لتحوط حصص الملكية (إجمالي) خسارة طفيفة بنسبة 0.11% في يونيو لينهي النصف الأول من 2009 بربح بنسبة 12% تقريبًا. كما سجلت الصناديق التي تركز على الطاقة والمواد الأساسية خسارة نسبتها 3.12% في يونيو ولكنها ربحت تقريبًا 19% للنصف الأول من 2009. وسجل مؤشر HFRI ماكرو (إجمالي) خسارة قدرها 0.91 في يونيو، لينهي النصف الأول من 2009 بربح طفيف قدره 1.3%. وربحت صناديق الماكرو 4.83% في 2008 في الوقت الذي خسرت فيه استراتيجيات أخرى. واختتم مؤشر HFRI للأسواق الناشئة (إجمالي) النصف الأول لعام 2009 بربح قدره 0.65% في يونيو، حيث بلغ أداء الربع الأول لعام 2009 نسبة 20.3%.