بنوك الاستثمار: المؤتمر الطبي الأفريقي الأول نجح في تأكيد الريادة المصرية في تبادل الرؤي الطبية

نجح المؤتمر الأفريقي الطبي الأول الذي استضافته مصر في الفترة من 5: 7 يونيو الجاري في تعزيز دور مصر الريادي على مستوى القارة، وهو ما يتسق مع استراتيجية الدولة المصرية، فى تبادل الآراء والأفكار بين الدول الافريقية المتعلقة بالرعاية الصحية والأدوية ومساهمته في تنفيذ خطط الحكومات الأفريقية الخاصة بتطوير البنية التحتية اللازمة لتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطن.
من خلال استضافة أكثر من 2000 عضو من أعضاء الوفود الممثلة للهيئات الطبية الحكومية، وكذلك الشخصيات البارزة والرواد في القطاع الصناعي على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط، قادمين من أكثر من 102 دولة.
وفي هذا السياق أكد محللو بنوك الاستثمار أن المؤتمر والمعرض يمثل بوابة القارة الأفريقية والدولة المصرية نحو الابتكار والتجارة، ليكون بمثابة ملتقى بين الشركات العالمية العاملة بالمجال والجانب الأفريقي بشكل سنوي لتقوم الشركات العالمية من خلاله بعرض التكنولوجيا الحديثة في المجالات الطبية المختلفة .
إقرأ أيضاً:
البورصة المصرية تربح 13 مليار جنيه وEGX30 يرتفع 2.14% خلال أسبوع
أسعار جميع الأسهم في البورصة المصرية اليوم الخميس
وأكدوا أن المؤتمر يتسق مع توجهات الدولة للنهوض بالقطاع، حيث يمثل أهمية كبيرة للدولة باعتبار مصر من أكبر الدول في شمال إفريقيا، وتحتل المرتبة 14 في العالم من حيث عدد السكان الذي يبلغ 101 مليون نسمة، بما يعادل 1.3٪ من سكان العالم، بمعدل نمو 1.8٪ سنويًا، مع زيادة الطلب على الخدمات الاستهلاكية وعلى رأسها خدمات الرعاية الصحية، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على المشهد الحضري المصري.
وتواصل المؤتمر في نهاية جلساته لعدة توصيات أبرزها، الدعوة إلى صياغة استراتيجية قارية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي على مستوى القارة الأفريقية، تعتمد في بلورتها وتنفيذها على العقول الأفريقية، وتأخذ بعين الاعتبار الحقائق التي تنفرد بها القارة.
زيلا كابيتال: المؤتمر عزز القدرة التبادلية للأفكار فى مجال صحة وكيفية استغلالها بالشكل الصحيح
قالت ايه زهير رئيس قسم البحوث ببنك الاستثمار زيلا كابيتال، أن المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي الأول نجح في تعزيز دور مصر الريادي على مستوى القارة والذي يعد بوابة لفتح افاق التعاون مع القارة الأفريقية فى مجال الصحة، وهو ما يتسق مع استراتيجية الدولة المصرية، بالإضافة إلى مساهمته في تنفيذ خطط الحكومات الأفريقية الخاصة بتطوير البنية التحتية اللازمة لتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطن على مستوى أفريقيا، مُضيفه أن المؤتمر عزز من القدرة التبادلية للأفكار فى مجال صحة وكيفية استغلالها بشكل صحيح، حيث يجمع ممثلي الرعاية الصحية تحت سقف واحد ليوفر لهم بذلك فرصة فريدة من نوعها لاستكشاف ما يتم تقديمه في مختلف القطاعات المعنية.
مشيرة إلى أن الدولة تمضي قدماً نحو بناء نظام صحي متكامل وتوفير الرعاية والتغطية الصحية الشاملة للمصريين كافة، خلال الفترة الأخيرة، باستخدام أحدث المعايير العالمية، عن طريق إطلاق حزمة من الإصلاحات والمبادرات الصحية التي تستهدف تحسين الصحة العامة للمواطن المصري وإحداث نقلة نوعية شكلاً ومضموناً في المنظومة الصحية.
مشيرة أن المبادرات التي اتخذتها الدولة للنهوض بالصحة العامة في مصر من خلال مبادرة 100 مليون صحة، ومنظومة التأمين الصحي الشامل، وتحسين بيئة العمل للمستثمرين الأجانب عززت من ثقة المواطن المصري بقطاع الرعاية الصحية و التوجه للاستفادة من المبادرات والخدمات بشكل كبير.
وأوضحت زهير أن تطوير قطاع الرعاية الصحية يأتي من خلال رفع كفاءة البنية التحتية والارتقاء والنهوض بمستوى الخدمات الطبية المقدمة في جميع التخصصات، مع تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، وتوسيع نطاق التغطية للمواطنين المستفيدين من خدمات العلاج على نفقة الدولة بإجراءات ميسرة.
بلتون : استراتيجية طويلة المدى لرفع مستوى الخدمات الصحية وتبادل الأراء بوابة تمكين الريادة المصرية
وقال على عادل محلل قطاع الرعاية الصحية ببنك الاستثمار بلتون أن الدولة تولي خلال الفترة الأخيرة اهتماما ملحوظا للنهوض بالمنظومة الصحية وذلك وفق توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وضمن خطة الدولة لتحقيق مسيرة التنمية المستدامة بكافة القطاعات، وهو ما يتجلى في المبادرات الرئاسية المعلنة لتوفير خدمات طبية مميزة لكافة شرائح المواطنين، وهو ما تترجمه استراتيجية وزارة الصحة وهيئة التأمين الصحي والمرتكزة على رفع مستوى الخدمات الصحية وتيسير حصول المواطنين عليها خلال الفترة الأخيرة.
وذكر أن المؤتمر الطبي الأفريقي الأول يعد بوابة حقيقية لتبادل الأفكار والأراء فيما يخص الرعاية الصحية بكافة قطاعتها، والتى تعزز بشكل كبير انفتاح الثقافات الطبية وتبادل الأفكار السليمة التى يمكن الاستفادة منه بالقطاع.
مشيرًا أن استراتيجية هيئة الرعاية الصحية والمرتكزة على التوسع في بناء الشراكات ونسج العلاقات مع العاملين بمجالات الرعاية الصحية للمعرفة والإطلاع على كل ما هو جديد في عالم الرعاية الصحية عالميًا، والقيام بدورها بشكل أكبر فاعلية وأكثر تأثيرًا في تطوير منظومة الرعاية الصحية بمصر، مع ما تقوم به الدولة في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة وفق رؤية 2030.
وأوضح محلل قطاع الرعاية الصحية ببنك الاستثمار بلتون أن القطاع الصحي في مصر شهد طفرة حقيقة خلال السنوات القليلة الماضية، على رغم ما يشهده العالم من ظروف صحية استثنائية فرضتها جائحة فيروس كورونا، مما أدى إلى اتجاه الدولة لزيادة مخصصات الصحة فى الموازنة العامة للنهوض بشكل عام بالقطاع، متوقعًا جني ثمار تلك الخطوة على المدى القريب.
لافتًا أن في عام 2020 جنى قطاع الرعاية الصحية بالفعل ثمار المبادرات الرئاسية والتي كان لها أكبر الأثر في نجاح مصر في تحقيق عدة إنجازات في المؤشرات المعنية بالصحة وخاصة فيما يتعلق بتحسين مؤشر متوسط العمر، وهو ما يشير إلى تحسن خدمات الرعاية الصحية المقدمة لكبار السن، وتحسين الرعاية الصحية المدرسية، منوهًا كذلك تحقيق مستهدفات 2020 فيما يخص مؤشر وفيات الأطفال تحت 5 سنوات ومعدل الإصابات بأمراض الكبد الوبائي حين ذاك.
تابع موضحًا " فقد تم تقديم الخدمة الطبية لأكثر من 110 مليون مواطن ضمن المبادرات الرئاسية، حيث وصل معدل الزيارات من قبل المواطنين إلى 102 مليون زيارة، وتم القضاء على فيروس سي خلال 7 أشهر، وفحص 75 مليون مواطن ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سي" وتقديم العلاج للمرضى بالمجان، كما تم فحص أكثر من 10 ملايين و500 ألف سيدة بمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، وفحص أكثر من 290 ألف سيدة ضمن مبادرة العناية بصحة الأم والجنين، فضلاً عن إجراء 592 ألف عملية جراحية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار، وفحص أكثر من 5 ملايين طالب ضمن مبادرة الأنيميا والسمنة والتقزم والتي تم إطلاقها تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد في شهر نوفمبر الماضي".
فاروس : المبادرات الحكومية والإصلاحات الطبية ساهمت في رفع وعي المواطنين
واتفقت معهم مريم وائل محلل قطاع الرعاية الصحية ببنك الاستثمار الأهلي فاروس، أن المبادرات التي اتخذت من قبل الحكومة وتحديدًا منظومة التأمين الصحي الشامل ستساعد بشكل كبير فى زيادة الاستثمارات فى قطاع الرعاية الصحية لمدة 8 أعوام مقبلة، والتي من المترقب لها أن تضيف عدة مزايا متنوعة للقطاع بشكل عام.
وذكرت محلل قطاع الرعاية الصحية ب«الأهلي فاروس» أن تكثيف الحكومة للمبادرات الصحية خلال الفترة الماضية، أدت إلى رفع التوعية لدى المواطنين بشأن الإسراع في التوجه للقطاع الحكومي والخاص للتخلص من بعض الأوبئة التي عانى منها مختلف شرائح المجتمع لفترة طويلة، والتي ساعدت على زيادة التوعية لدى المواطنين بالإصلاحات الطبية المقدمة من خدمات الرعاية الصحية.
حيث أصبحت مصر تمتلك نظام صحي قوي يضمن تقديم خدمة طبية لائقة لجميع المصريين بمعايير عالمية تواكب التطور الذي تشهده مصر حاليًا في جميع المجالات.
كما أشارت إلى مشروع التأمين الصحي الشامل باعتباره نقلة نوعية للمنظومة الصحية في مصر، والذي أثبت تطبيقه في محافظة بورسعيد نجاحه وقدرته على توفير التغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية المتكاملة لأهالي بورسعيد داخل نطاق محافظاتهم دون الحاجة إلى السفر للداخل أو الخارج، والحصول على أفضل الخدمات الصحية وفقًا لأحدث المعايير العالمية وبكل سهولة ويسر، حيث وصل عدد الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة للمنتفعين من أهالي بورسعيد بالتأمين الصحي الشامل الجديد 3 ملايين خدمة طبية وعلاجية حتى الآن.
وفي ذات السياق أشارت إلى عدم اقتصار التوجهات الحكومية خلال الفترة الأخيرة على المبادرات، بل شملت استضافة باقة من المؤتمرات الدولية ومنها أن المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي الأول، والمتوقع أن يعزز من دور مصر الريادي على مستوى القارة، بالإضافة إلى مساهمته في تبادل خطط الحكومات الأفريقية لتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطن على مستوى أفريقيا، حيث يجمع المؤتمر ممثلي الرعاية الصحية تحت سقف واحد ليوفر لهم بذلك فرصة فريدة من نوعها لاستكشاف ما يتم تقديمه في مختلف القطاعات المعنية.
وذكرت محلل قطاع الرعاية الصحية ببنك الاستثمار الأهلي فاروس أن الإجراءات الحكومية مكنت قطاع الرعاية الصحية من تقليل خسائر COVID-19 بفضل إنشاء منافذ خدمة صحية آمنة، تتضمن 320 مستشفى من المستشفيات العامة والمركزية في جميع انحاء الجمهوريه، ومستشفيات متخصصة للحمى وأمراض الصدر وزيادة نسبة استيعاب المستشفيات من العمل الخاصة بها لإدارة الأمراض المزمنة وزيادة قدرة معمل تحليل لاستيعاب تحليلات ال PCR.و غيرها من التحاليل اللازمة لاكتشاف الفيروس والتى برهنة على امتلاك القطاع المقومات التي تؤهله للنهوض بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
اختتمت أمس الثلاثاء 7 يونيو 2022 أعمال المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي الأول Africa Health ExCon الذي عقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة واسعة من قبل أكثر من 800 ممثل للهيئات الطبية بمصر وأفريقيا.
وجاءت توصيات المؤتمر فى نهاية الجلسات كالتالى :
– العمل على القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي بي والذي يعاني منها 82 مليون في أفريقيا و كذاك فيروس سي يعاني منه قرابة 10 مليون بالتعاون مع الهيئات الدولية والاتحاد الأفريقي عن طريق البدء فورا في تطبيق التطعيم ضد فيروس بي مع الولادة وتوفير العلاج الفعال للحالات التي تعاني من تليف بالكبد نتيجة للإصابة بالفيروس وبسعر مناسب. إضافة الى الاستفادة من التجربة المصرية في مكافحة فيروس سي عن طريق نقل الخبرات والكوادر المدربة وكذلك أدوات التشخيص والعلاج الفعال المنتج في مصر.
– تعزيز التعاون في مجال صحة الأم والطفل عن طريق تبادل الخبرات بين دول شمال وجنوب القارة وغربها وتضم النواة الأولى نيجيريا ومصر وجنوب أفريقيا والمغرب وكذلك تبادل خبرات أطباء الأطفال ومساندة إطلاق الأبحاث العلمية في هذا المجال لاسيما مكافحة السمنة وضمان حق التعليم للفتيات.
– تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية للعاملين بالقطاعات الصحية الأفريقية في الموضوعات المرتبطة بتصميم وتطبيق السياسات الصحية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية خلال العامين المقبلين.
– إصدار كتيب بعدة لغات في عام 2024 بأهم المواد التعليمية التي تم تدريسها في هذا الصدد لتعميم الاستفادة على كافة أبناء القارة.
– الدعوة إلى صياغة استراتيجية قارية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي على مستوى القارة الأفريقية، تعتمد في بلورتها وتنفيذها على العقول الأفريقية، وتأخذ بعين الاعتبار الحقائق التي تنفرد بها القارة، وعلى نحو يساهم إسهاماً مباشراً وملموساً في زيادة استفادة الشعوب الأفريقية من الخدمات الصحية وتحسين استجابة الأنظمة الصحية لاحتياجات الفرد والمجتمعات المحلية، فضلاً عن الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وكفاءتها، وتمكين المرضى، ومنحهم إمكانية الاطلاع على معلومات الرعاية الصحية الخاصة بهم.
– إطلاق قاعدة بيانات إلكترونية موحدة تربط بين كافة الدول الأفريقية لتيسير التعاون القاري في المجال الصحي على مستوى الخبراء والشركات، وتأسيس شراكات لتنفيذ وتقييم التعاون القاري، مع إيلاء الاعتبار الواجب لمعالجة وإدارة أية مخاطر محتملة لتضارب المصالح.
– الاتفاق على مضاعفة الجهود الرامية إلى توطين الصناعات الدوائية في القارة واللقاحات والمستلزمات الطبية الأخرى، وتكثيف التعاون القاري منذ المراحل المبكرة للإنتاج والتوريد.
– دراسة، خلال العامين المقبلين، إمكانية إطلاق نظام موحد لإدارة المنشآت الصحية في القارة تأخذ بعين الاعتبار كافة المتطلبات الخاصة بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية استناداً إلى الخبرات التي اكتسبتها الهيئات المصرية للشراء الموحد.
– الاتفاق على حزمة من الإجراءات لتكثيف التعاون بين الجهات الصحية الأفريقية المختلفة، من بينها إجراء بحوث مشتركة مبنية على الاحتياجات والأولويات المجتمعية مع الاستفادة بالتكنولوجيات الجديدة، وتبادل وعرض الملفات الطبية، وتبادل السياحة العلاجية، وعلى نحو يساهم في إثراء الخبرات الوطنية لدول القارة.
– الإشادة بالطرح الذي أعٌلن خلال المؤتمر باعتزام القوافل الطبية المصرية العاملة في أفريقيا التواجد في مناطق نائية جغرافياً وتنفيذ جراحات متوسطة وكبيرة ومعالجة حالات مرضية جديدة.
– تشجيع الجهات البحثية المعنية على دراسة مقترح تسجيل وتسعير الأدوية بشكل موحد في إطار آليات العمل التابعة لمنظمة الاتحاد الأفريقي، وعلى بلورة تصور لتشجيع التفاعل بين الحكومات الأفريقية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الخيرية والقطاع الخاص، وإدماج الجانب الصحي في جميع السياسات لإيجاد حلول للتحديات الصحية.
– البدء في تفعيل التعاون في مجال إصلاح وتجديد نظم التعليم الطبي وتطوير المناهج الطبية ونظم الامتحانات وكذلك توحيد طرق التقييم لتراخيص الأطباء والاعتراف المتبادل بها بين الدول الأفريقية على أن تكون البداية بين مصر ونيجيريا.
وصرح اللواء بهاء زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين بأن المجتمعين توافقوا على إعادة الاجتماع بهذه الصيغة بشكل دوري كل عام في مصر من منطلق اقتناعهم بأن هذه المنصة الجديدة ستولد أوجه تآزر جديدة بين أطراف التنمية الصحية والجهات الفاعلة في أفريقيا، حيث تحدد مبدئياً النصف الثاني من عام 2023 للاجتماع المقبل تحت شعار "تخفيض تكلفة الخدمات الصحية الأفريقية: الشراكات اللازمة"، مضيفاً أن الهيئة سوف تبدأ في الإعداد لوثائق اجتماع 2023 ومتابعة تنفيذ الخطوات التي تم الاتفاق عليها خلال المؤتمر.
من ناحية أخرى، عبر الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر عن تقدير المشاركين في المؤتمر البالغ لاستضافة مصر هذا المؤتمر ومبادرتها في وضع التصور الخاص به، مثنياً بشكل خاص على حفاوة استقبال الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وحرفية تنظيمها لفعاليات الملتقى.