اعترف الدكتور محمد عمر، نائب مدير مستشفى جامعة حلوان، أن الرعاية المركزة بالمستشفى متهالكة وقديمة، وفى أشد احتياج لتجديد أجهزة التنفس الصناعى والأرضيات والأسرة، كما أن جهاز الأشعة المقطعية الموجود بالمستشفى لا يعمل، فضلا عن عدم وجود وحدة غسيل كلوى بالمستشفى، مما يؤدى إلى تحويل المرضى من الطلاب وغيرهم إلى مستشفيات خاصة ذات تكلفة باهظة. وأرجع عمر هذا الوضع إلى ضعف ميزانية المستشفى وقلة التبرعات، متهما إدارة الجامعة بالعجز وعدم القدرة على دعم المستشفى. وأضاف عمر فى تصريحه لجريدة الشروق: إن المستشفى بحاجة إلى 10 حضانات للأطفال المبتسرين، خاصة فى ظل النقص الشديد لهذه الحضانات فى أغلب مستشفيات المحافظة، مشيرا إلى أن تكلفة بقاء الطفل بالحضانة بالمستشفيات الخاصة تبدأ من 300 جنيه فى اليوم الواحد، بينما تصل التكلفة فى المستشفيات السوبر ستار إلى 1500 جنيه فى اليوم، مشيرا إلى أن جمعية أهلية فى المعادى وعدت بعمل وحدة غسيل كلوى بالمستشفى فى بداية العام المقبل على سبيل التبرعات، بحيث تعمل وحدة الغسيل ب10 أجهزة تخدم المواطنين فى حلوان. وشدد عمر على احتياج المستشفى لجهاز أشعة مقطعى، موضحا أن كل هذه الأجهزة يجب أن يتم التجهيز لها إنشائيا، وقال «ولذلك طلبنا مهندسين استشاريين من كلية الفنون التطبيقية والهندسة بحلوان لرفع الرسم الهندسى للمستشفى ووضع رسم وتخيل يليق بشكل المستشفى فى المرحلة المقبلة للتطوير» على حد قوله. وتابع: «نحتاج إلى زيادة فى ميزانية الأجهزة، «ليست على هيئة أموال، إنما أجهزة»، مضيفا أن تطوير المستشفى بدأ فى شهر مارس الماضى بالاعتماد على التبرعات، وما زال العمل مستمرا، وأدت عمليات التطوير بالمستشفى إلى زيادة نسبة الطلب على الخدمة الصحية بالمستشفى بالفعل. وأكد عمر أن أعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعة حلوان يتلقون علاجهم فى مستشفى قصر العينى وجامعة عين شمس بتكلفة سنوية تتعدى ال15 مليون جنيه تدفعها الجامعة، ويعالج الطلاب فى مستشفى طلبة جامعة القاهرة، والمفروض أن توجه جامعة حلوان هذه المبالغ لتطوير مستشفى جامعة حلوان، بحسب رأى عمر.